الفريق التراس فى عيد الدفاع الجوى: سماء مصر لها رجال يحرسونها ليلًا ونهارًا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفريق التراس فى عيد الدفاع الجوى: سماء مصر لها رجال يحرسونها ليلًا ونهارًا

الفريق عبدالمنعم التراس
الفريق عبدالمنعم التراس
حاتم الجهمى
نشر في: الخميس 30 يونيو 2016 - 10:56 ص | آخر تحديث: الخميس 30 يونيو 2016 - 10:56 ص
لدينا أكبر وأعقد شبكة دفاع جوى فى العالم.. وشاركنا فى الحرب على الإرهاب بسيناء

أطقم القتال تواجدت فى ثورة 25 يناير.. و30 يونيو أعادت كرامة الوطن

الميسترال وضعتنا فى مكانة رفيعة عسكريًا.. وحريصون على تطوير أداء أفرادنا
  
قال قائد قوات الدفاع الجوى، الفريق عبدالمنعم التراس، إن سماء مصر لها رجال يواصلون الليل بالنهار للدفاع عنها فى مواجهة كل من تسول نفسه التفكير فى الاعتداء على أمن البلاد وشعبها، مؤكدا أن سماء مصر مؤمنة تماما من أية محاولات اعتداء بفضل رجال الدفاع الجوى الموجودين فى كل بقعة من تراب الوطن الغالى.

وأضاف الفريق التراس ــ على هامش الاحتفال بالعيد رقم 46 للدفاع الجوى ــ أمس، أن ذكرى 30 يونيو من كل عام فرصة طيبة لنتذكر الشهداء الأبرار من رجال الدفاع الجوى والمهندسين العسكريين، والرواد الأوائل الذين كان لهم دور كبير فى انتصارات أكتوبر المجيدة، وكانوا على قدر المسئولية التى كانت على أعناقهم، قائلا: «أتوجه بكل العرفان والتقدير لشهداء مصر الأبطال الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ضد الإرهاب الأسود، فى سبيل عزة وكرامة الوطن الغالى».
وأكد الفريق التراس أن الدفاع الجوى اشترك فى الحرب على الإرهاب فى سيناء، بالتعاون مع القوات المسلحة والجيشين الثانى والثالث، كما كان أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة فى أثناء ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وطبقا لمواقع تمركز وحداته الإدارية والمقاتلة فإنه ينتشر فى جميع ربوع الدولة وتعمل مراكز القيادة به بصورة متواصلة لمدة 24 ساعة، كما أن طبيعة عمله تقتضى تواجد أطقم القتال فى الخدمة بصفة مستمرة سلما وحربا، موضحا أنه كان هناك عبء فى متابعة الأحداث الجارية بصفة مستمرة ليلا ونهارا، لكنه كان له دور عظيم فى متابعة الأحداث وتلقى البلاغات عن جميع المواقف والاشتراك فى القبض على بعض المجرمين الهاربين من السجون والمتسللين والمخربين.
واستكمل: «قوات الدفاع الجوى ساهمت أيضا فى تأمين جميع مراحل العمليات الانتخابية منذ 25 يناير حتى الآن، فضلا عن حمايتها الأهداف الحيوية، والاشتراك فى تأمين منشآت الدولة ومرافقها طبقا للإمكانيات الموجودة والسلطات المخولة، فضلا عن دور أفراد عناصر المراقبة الجوية المنتشرين على حدود مصر المختلفة فى الإبلاغ عن أى عناصر تسلل لحدود البلاد البرية والبحرية والجوية فى منظومة متكاملة مع عناصر قوات حرس الحدود».
وشدد الفريق التراس على أن حاملة الطائرات المروحية الميسترال إضافة كبيرة لمصر وللأمة العربية بالكامل، موضحا أن حاملة الطائرات الضخمة تستطيع حمل معدات ومركبات كبيرة جدا على سطحها، فضلا عن المروحيات وعناصر القوات المسلحة، لذا فإنها تضع مصر فى مكانة كبيرة بين دول العالم عسكريا.
وأكد قائد قوات الدفاع الجوى أن القوات المسلحة ستظل درعا وسيفا لهذا الوطن، تحمى وتدافع وتقف خلف القيادة السياسية لدعم جهود التنمية والإصلاح، مشيرة إلى أن التحديث والتطوير داخل القوات المسلحة مستمر ومتواصل دائما ولا يتوقف.
وأردف: «قاطرة التطوير بدأت منذ تولى المشير عبدالفتاح السيسى مسئولية وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، حيث وضع خطة تطوير طموحة، تشمل أفرع وتشكيلات القوات المسلحة، وكان نصيب الدفاع الجوى من هذا التطوير كبير جدا بتكلفة اقتصادية ضخمة، تدفعنا إلى ضرورة الحفاظ على ما لدينا من أسلحة ومعدات ورفع كفاءتها وصيانتها بشكل مستمر ودائم».
ولفت الفريق التراس إلى أن سلاح الدفاع الجوى المصرى يعد أكبر وأعقد شبكة دفاع جوى على مستوى العالم، ولديه من الإمكانيات والأسلحة والمعدات ما يمكنه من حماية الحدود والمجال الجوى المصرى بقدرة كبيرة جدا، فضلا عن أن هذا السلاح القوى لديه خبرة قتال كبيرة جدا اكتسبها فى حرب أكتوبر 1973، وجعلته قادرا على مواجهة الصعاب والتحديات، والعمل تحت ظروف فى غاية الصعوبة.
وأوضح قائد الدفاع الجوى أن قواته لا تعمل بمفردها أو بمعزل عن القوات المسلحة، لكنها تعمل فى منظومة متكاملة مع القوات الجوية، والحرب الإلكترونية والأسلحة المعاونة لتأمين وحماية سماء مصر، واستطرد: «قد لا نتحدث كثيرا، لكن الجزء الغاطس من السفينة أحيانا يكون أكبر وأهم من الظاهر منها».
وتابع: «معركة الدفاع الجوى معقدة جدا، لأنها بين الطائرة والصاروخ، الأمر الذى يحتم علينا ضرورة الإعداد والتأهيل الفنى للضباط والصف والجنود، على وسائل وأساليب الدفاع الجوى الحديثة، فضلا عما تقوم به كلية الدفاع الجوى من مهام إعداد وتدريب لضباط المستقبل»..
وشدد التراس على أن القوات المسلحة لديها اهتمام كبير بإعداد الفرد المقاتل وتطويره خلال الوقت الراهن، لافتا إلى أن معهد ضباط الصف المعلمين يضاهى الكلية الحربية لما يمتلكه من أحدث الوسائل التعليمية والإدارية والترفيهية التى تمكنه من تخريج صف ضابط على مستوى عال جدا من المهارة والانضباط والوعى والفهم والتحصن الفكرى ضد أى اتجاه خطأ.
وواصل: «وجود تطوير دائم فى أسلحة الهجوم الجوى أمر طبيعى وهذا لا يقلقنا، لأننا نستطيع طوال الوقت تطوير ما لدينا من إمكانيات، ففى حرب 73 كانت إسرائيل تمتلك التفوق النوعى والكمى، ومع ذلك انتصرنا عليها بخبرة القتال والفرد المقاتل».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك