قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن "مصر لم تتوقف يومًا عن التعاون مع دول حوض النيل كافة، ولا تألو جهدًا في دعم مشروعات التعاون المشترك، التي تلبي جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفني أو عبر تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، مؤكدًا أهمية استمرار هذه المشروعات.
وأضاف عبدالعاطي، في كلمة ألقاها، على هامش مشاركته في ختام الدورة التدريبية، التي نظمها مركز التدريب الإقليمي التابع لوزارة الري، في مجال «نوعية المياه» لـ13 متدربًا من الكوادر الفنية والهندسية المتخصصة من وزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأربعاء، أن مصر تؤمن بدورها في دعم وتعزيز العلاقات وتنمية القارة الإفريقية، بصفة عامة، ودول حوض النيل، بصفة خاصة.
وأوضح عبدالعاطي، أن الدورة التدريبية للكوادر الفنية الكنغولية، التي استمرت خلال الفترة من 19 حتى 29 يونيو، تأتي ضمن أنشطة مشروعات التعاون الفني الثنائي بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بموجب بروتوكول التعاون الموقَّع في مارس 2012، بمنحة تبلغ 10.5 مليون دولار.
وتتضمن برامج التعاون بين البلدين، بحسب بيان عن وزارة الري، اليوم الخميس، تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية؛ بهدف النهوض بدولة الكونغو الديمقراطية، وفي مقدمتها مشروع إعداد دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مشروع حفر 30 بئرًا جوفية لتوفير مياه الشرب النقية، وتلبية احتياجات الاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية، علاوة على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضان بالعاصمة كينشاسا، فضلا عن بناء القدرات فى مجال تبادل الخبرات الفنية في مجال الزراعة والري.