«الإخوان» أباحوا ما حرموه على المجتمع بعد وصولهم للحكم
أشاد الدكتور عبد العزيز النجار، مدير عام إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، بالمجهودات الدولية التي بذلها كل من دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية؛ لتصحيح صورة الإسلام أمام المجتمع الدولي، متابعًا: «جماعة الإخوان المسلمين غيروا مبادئهم بعد وصولهم إلى سدة الحكم، فأباحوا ما كانوا حرموه على المجتمع، وثورة 30 يونيو تصحيح مسار لثورة 25 يناير، وإعادة للفكر الوسطي والتنمية على أرض مصر مرة أخرى».
وأشار «النجار»، في مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء، ببرنامج «صباح on» على فضائية «on tv»، إلى الخطاب الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمام البرلمان الأوروبي، والذي أكد فيه أن الإسلام دين تسامح وسلام ويدعو للتعايش بين الحضارات والأديان، وليس دين الدماء والقتل، وهو الخطاب الذي تناولته وسائل الإعلام العالمية بالتحليل والنقاش.
ولفت إلى كلمة الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على منبر الأمم المتحدة، وهو مرتديا العمامة الأزهرية في خطاب بين فيه سماحة الإسلام، متابعًا: «الناس بعد ثورة 30 يونيو حملوا الأزهر مسؤولية تصحيح المفاهيم، وتجديد الخطاب الديني، بعد فترة تهميش استمرت عقب ثورة 25 يناير، من خلال الدستور والقانون والمواثيق الدولية».