شارك مئات النشطاء السياسيين في مبادرة الإفطار الجماعي، والتي اقيمت أمام عدد من السجون المصرية "وادي النطرون" بالإسكندرية، و"طرة" بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الثورة .
المبادرة أطلقتها جبهة "أنا المصري المستقلة"، بالتحالف مع حركة 28 يناير، وانضم لها حركات كفاية، وامسك فلول، وضباط 8 إبريل، و6 إبريل ـ الجبهة الديمقراطية، وإفراج، وصوت الميدان، والمصري الحر، والائتلاف الشعبي لأرض اللواء، ورابطة معتقلي الثورة، والمركز القومي للجان الشعبية، والتحالف ضد العسكر والإخوان، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وائتلاف ثوار مصر.
وأكدت بسمة سمير، عضو المكتب التنفيذي لـ"جبهة انا مصري المستقلة" بالإسكندرية، ان العديد من النشطاء السياسيين توجهوا الى سجن "وادى النطرون"، وسجن "مزرعة طره"، وأقاموا الافطار التضامني مع المعتقلين السياسيين، وهو ما أثار حفيظة مأمور السجن والضباط، تم على إثرها الدخول في نقاش سلمي، نتج عنه السماح للنشطاء بتناول الافطار والانصراف فور الانتهاء منه.
من جانبه قال محمد فياض، منسق عام جبهة انا مصري المستقلة، ان بعض اعضاء حركة 6 إبريل ـ الجبهة الديمقراطية، أصروا على تحويل مكان الإفطار الى بوابة طره "أ" بطريق الكورنيش، وهو ما أدى للتدخل والتأكيد علي ان الدعوة مقامة من أجل المعتقلين السياسيين، وليس المحكوم عليهم جنائياً.
وأكد "فياض" أن مئات النشطاء السياسيين تجمعوا أمام المنصة المقامة بمدخل السجن، وهتفوا يسقط حكم العسكر، ودكتور مرسى ياريس مصر.. حرر اللي جابك القصر، وباشا ياكبير بيني وبينك فرق كبير.. انا هنا واقف لأجل سجين.. مش مستنى يا باشا نياشين".
وأشار "فياض" إلي استمرار المبادرة، موضحاً أن الجبهة ستقيم فعالياتها للمرة الثالثة يوم 20 رمضان الجاري، على أن يتم التصعيد يوم ليله القدر ضد رئيس الجمهورية، في حالة عدم الافراج عن معتقلي الثورة.
واعتبر ابراهيم فضلون، عضو اللجنة التنسيقية بحركة كفاية، أن المبادرة كانت نوع من انواع الضغط السلمى على الرئيس مرسى، للإفراج عن المعتقلين .