ميليشيات ليبية توافق على هدنة مؤقتة قرب حريق في طرابلس.. ودبلوماسيون يغادرون البلاد - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 12:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ميليشيات ليبية توافق على هدنة مؤقتة قرب حريق في طرابلس.. ودبلوماسيون يغادرون البلاد

ارشيفية
ارشيفية
طرابلس - رويترز
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 6:10 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 6:10 م

وافقت ميليشيات متناحرة تتقاتل من أجل السيطرة على مطار طرابلس على وقف مؤقت لإطلاق النار، الأربعاء، للسماح لرجال الإطفاء بمحاولة السيطرة على حريق ضخم في مستودع للوقود أصيب بصاروخ.

وبعد أسبوعين من اندلاع أسوأ قتال منذ الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي حذت معظم الحكومات الغربية حذو الولايات المتحدة والأمم المتحدة وسحبت دبلوماسييها من ليبيا.

وقالت الحكومة الفرنسية: إنها أغلقت مؤقتًا سفارتها الأربعاء وأجلت 30 من مواطنيها من طرابلس بعد بضعة أيام فقط من إجلاء السفارة الأمريكية لموظفيها ونقلهم برًّا عبر الحدود إلى تونس تحت حراسة عسكرية مشددة.

وكان اليوم هو الأهدأ في العاصمة طرابلس منذ أسبوعين باستثناء قصف متقطع بعيدًا عن منطقة وقف إطلاق النار حول الحريق القريب من المطار الدولي بالعاصمة.

وتبادلت كتيبتان لمقاتلين سابقين بالمعارض قصف مواقعهما في طرابلس بصواريخ جراد ونيران مدفعية وقذائف على مدى أسبوعين ليحولا جنوب العاصمة إلى ساحة قتال.

وقال أحمد لامين، المتحدث باسم الحكومة: إن الكثير من الوسطاء نجحوا في إقناع الميليشيات بالتوقف عن القتال على الأقل بصفة مؤقتة وإنهم يحاولون حثهم على التفاوض. وأضاف أنه يأمل في موافقتهم على ذلك.

ولم يتضح ما إذا كان الحريق في مستودع المطار الذي يمد العاصمة بملايين اللترات من البنزين والغاز قد أصبح تحت السيطرة.

وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة والتي تمتلك شركة البريقة لتسويق النفط التي تدير الخزانات: إنه ليس لديه أي جديد بشأن الموقف.

وبعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بالقذافي لا تزال الحكومة الليبية غير قادرة على فرض سلطتها على كتائب المقاتلين السابقين الذين ظلوا على درجة عالية من التسليح وغالبًا ما يتحدون الدولة للضغط من أجل مطالب سياسية.

وكانت مدينة بنغازي بشرق البلاد أكثر هدوءًا، اليوم الأربعاء، غداة اجتياح مقاتلين إسلاميين وميليشيا متحالفة معهم قاعدة للقوات الخاصة في المدينة في ضربة كبيرة لحملة عسكرية ضد المتشددين الإسلاميين هناك.

واستولت قوات مجلس شورى بنغازي المؤلف من مقاتلين سابقين ومتشددين من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على قاعدة القوات الخاصة أمس الثلاثاء بعد قتال استخدمت فيه الصواريخ والطائرات الحربية وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك