• لا أرى عيبًا فى تفصيل عمل لفنان معين.. وآرثر ميلر كان يكتب خصيصًا لمارلين مونرو

• برىء من تهمة الألفاظ البذيئة.. وأحمد رزق مفاجأة

• لم نغازل دبى لشرائها المسلسل.. ولكن كرمنا الإمارات لأنها ساندت مصر

«ارثر ميلر كان يكتب خصيصا لمارلين مونرو، وصلاح جاهين كان يكتب خصيصا لسعاد حسنى، فلماذا يلوموننى اننى اكتب لشخص بعينه؟.. هكذا رد المؤلف ايمن سلامة على كل من يصفه بأنه مؤلف يكتب اعمال تفصيل لممثل بعينه.. وذلك بعد ان كتب للفنانة غادة عبدالرازق اكثر من عمل، وبعد تعاونه فى رمضان هذا العام مع احمد عز فى مسلسل «الاكسلانس».

وقال أيمن سلامة: لا ارى عيبا فى كتابة عمل تفصيل كما يحلو للبعض ان يقول خاصة اننا فى النهاية نقدم عملا دراميا مبنيا على اساس علمى، ويكتبه مؤلف دارس فن الدراما ويعى ما يفعل، فهناك طريقتان فى كتابة اى سيناريو ان ينتهى كاتبه وتبدأ رحلة البحث عن الانسب لأبطال عمله او ان يعلم السيناريست مسبقا من ابطال العمل والاختيار الاخير هو المرجح غالبا منذ الافلام الابيض والاسود، إلى جانب اننى لا اكتب العمل للبطل فقط فالدراما هى التى تقودنى بدليل ان كثيرين اعتبروا ان الفنان احمد رزق هو المفاجأة الحقيقية للعمل بأدائه الذى ابهر الجميع.

واضاف: لا اعير هذا الكلام اى اهتمام ولا ارى انه يقلل منى، واترك للمشاهد الحكم على العمل واحمد الله ان مسلسل «اكسلانس» هذا العام يحتل رقم 5 على مستوى الوطن العربى فى قائمة اكثر المسلسلات مشاهدة وفقا لشركات استطلاع رأى اجنبية يعتمد عليها المعلنون ليعلنوا عن منتجاتهم مع الاعمال الناجحة.

وقال: ورغم اننى شرعت فى كتابة هذا المسلسل وانا اعلم ان بطله هو الفنان احمد عز إلا ان الفكرة نفسها راودتنى منذ مؤتمر نصرة الاسلام الذى اقامه الرئيس المعزول محمد مرسى فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة ولمست محاولة جماعة الاخوان طمس الهوية المصرية، ومحاربة الفن والابداع وهالنى تصدر القتلة مشهد غابت عنه الرموز الوطنية الحقيقية، وتلامس هذا مع تقربى لفترة من الاخوان حينما اختارونى لكتابة عمل عن حسن البنا فقرأت كتبهم واقتربت من بعض قياداتهم، واكتشفت ألاعيبهم، وعليه قررت على الفور كتابة عمل كبير يكشف حقيقتهم ويحاكم عهد تولى الاخوان الحكم فى مصر، وتزامن هذا مع اتصال هاتفى من المنتج والمخرج وائل عبدالله وافصح عن رغبته فى التعاون معى فى مسلسل بطولة احمد عز وحينما عرضت عليهما الفكرة وافقا على الفور.

وعن اختياره محاكمة عهد الاخوان انطلاقا من شخصية رجل اعمال قال مؤلف الاكسلانس: رجال الاعمال تعرضوا لضغوط لا يتحملها بشر ومحاولات ابتزاز بشعة، ولعلنا نتذكر جيدا خطاب مرسى حينما اتهم رجال الاعمال بسرقة الاراضى وفلوس الشعب، علما بانه ليس كل رجال اعمال من اللصوص فهناك شرفاء ووطنيون والغريب ان رجال الاعمال المحسوبين لهذه الجماعة يقيمون مشروعاتهم خارج مصر ولا احد يساعد مصر وعقليتهم كلها منصبة على التجارة وليست الصناعة واجبروا بعض رجال الاعمال على الهروب من مصر.

وبمواجهته بغرابة التنويه الذى اصر ان يتصدر مقدمة العمل نافيا فيه علاقة ابطاله بالشخصيات الحقيقية رغم اعترافه بأنه يحاكم عهد الاخوان ممثلة فى رموزها الذين تم وضعهم بالسجون لتهم مختلفة قال: التنويه كان امرا ضروريا لأؤكد فيه اننى لا أقصد الاشخاص ولكنى احاكم فكرا واتجاها، فحينما اشرت إلى وزير الاستثمار فى عهد الاخوان لم اقصد الوزير الحقيقى فأنا لا اتذكر اسمه اصلا ولكنى كنت اشير إلى كل وزير فاسد قبل التعاون مع الاخوان وكيفية اختيار هؤلاء لمن يديرون البلد ومن ثم جاء اهمية دور الفنانة انتصار التى تلعب دور قوادة وشاهدنا حقيقة ادعاء البعض بالفضيلة وهم ابعد الناس عنه.

وعن انتقادات موجهة له للعام الثانى على التوالى بسبب الالفاظ الخارجة التى ترددت فى سياق الاحداث فقال: ارفض هذه الانتقادات بالمرة خاصة ان ما جاء فى الحوار كلام عادى وافيهات الغرض منها الضحك، وهذا العام لا يوجد بالعمل اى لفظ بذىء بالمرة بخلاف مسلسلات اخرى تضمنت الفاظا اقل ما يمكن وصفها انها الفاظ سافلة.

وردا على ما تردد حول اختياره لدبى لكى يهرب اليها بطل العمل وانه كان مغازلة لقناة دبى المشاركة بإنتاج العمل.. قال سلامة: البطل هرب لدولتين لندن ودبى، وكان هناك سبب درامى لاختيار هذين المكانين بالتحديد بعيدا تماما عن المغازلة خاصة ان دبى ليست مشاركة بالإنتاج ولكنها اشترت نسخة للعرض، اضافة إلى اننى ارى ان اختيار دبى او الامارات عموما به تكريم واعتراف بدور الامارات فى دعمها لمصر اقتصاديا وسياسيا.