نقاد: نجاح «الفيل الأزرق» دعوة لصناع السينما لتجديد أنفسهم باستمرار - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 4:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقاد: نجاح «الفيل الأزرق» دعوة لصناع السينما لتجديد أنفسهم باستمرار

مشهد من فيلم «الفيل الأزرق»
مشهد من فيلم «الفيل الأزرق»
وليد أبوالسعود:
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 2:08 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2014 - 2:11 م

وليد سيف: رواية تشويقية نجحت مع الشباب فاختصرت طريق النجاح السينمائى

على أبوشادى: استجابة لرغبة الجمهور فى التغيير والبحث عن عمل مختلف

ماجدة موريس: الإعلانات التشويقية للفيلم ساهمت فى جذب الجمهور

النقاد من جانبهم اعتبروا تفوق «الفيل الأزرق» أمام شبابك التذاكر من شأنه فتح الطريق نحو تقديم سينما جادة ومختلفة وطرحها فى أى موسم بعيدا عن التقسيمات السابقة.

وبالنسبة للناقد على أبوشادى فإن السبب الرئيسى لتفوق «الفيل الأزرق» يعود إلى رغبة الجمهور فى التغيير بعد شهر كامل شهد سباقا تلفزيونيا، فكان لابد من التجديد والبحث عن عمل مختلف، معتبرا أن الإعلان التشويقى للفيلم لعب دورا فى جذب الجمهور سواء بالنسبة لـ«الفيل الأزرق» أو «الحرب العالمية الثالثة».

أبوشادى أضاف أنه فى حال استمرار الفيلمين فى احتفاظهما بقمة الإيرادات طوال موسم العيد فسيكونان دعوة لصناع السينما لتجديد أنفسهم باستمرار.

أما الناقد وليد سيف فيرى أن السبب الأكبر لتقدم «الفيل الأزرق» يرجع إلى وقوفه على أرض صلبة ممهدة وجاهزة، معتمدا على رواية تشويقية نجحت مع الشباب، وخصوصا أن المناخ السينمائى الحالى لا يعطى السيناريست فرصة كبيرة لتقديم عمله وهنا الأصل الأدبى اختصر كثيرا من الوقت للسيناريست وخصوصا أنه من كتب الرواية، بالإضافة إلى توافر الظروف المادية من خلال تواجد اسم ثلاث شركات على الأفيش تقاسمت إنتاجه، وبالطبع شعبية كريم عبدالعزيز وخالد الصاوى ونيللى كريم مع الجمهور.

كما يعتبر سيف فيلم «الحرب العالمية الثالثة» بمثابة تطور كبير فى مستوى ما يقدمه الثلاثى الكوميدى الذى يلعب فى منطقة خاصة به وهى منطقة الفانتازيا الخفيفة لدرجة أنهم طوروا مشاهد كوميدية بالعمل أثناء التصوير وجرى تنفيذها ببساطة وهو شىء ليس سهلا على الإطلاق.

واعتبر أن تقدم الفيلمين مؤشرا جيدا يؤكد أن من يقدم عمله بجهد وضمير وأمانة فلابد له من حصد النجاح.

غير أنه عاد وقال إن هذا النجاح الجماهيرى لتلك السينما المختلفة لا يعنى أن السينما قد أفلتت من أسر «سينما العشوائيات» بشكل نهائى، لكن المهم الاستمرار فى تجويد الأعمال، فالمعركة مازالت فى بدايتها.

أما الناقدة ماجدة موريس فقالت إن أول أسباب تفوق العملين يعود للإعلان التشويقى الخاص بالفيلمين، حيث نجحا فى جذب الجمهور، بالإضافة طبعا إلى وجود رغبة حقيقة لدى الجمهور فى الحصول على نوعيات مختلفة عن أفلام العيد التقليدية، وأيضا رغبته فى أفلام تلعب خارج الصندوق وهو ما تحقق فى العملين.

وأضافت موريس سببا آخر لنجاح الفيلمين يرجع إلى نوعية من الجمهور التى قالت إنها لم تكن تذهب لدور العرض لعدم رضاها عما يتم تقديمه فى موسم العيد، لكن هذين الفيلمين أضافا شريحة جديدة للجمهور، كانت غائبة عن السينما فى هذا الموسم، وهى رسالة لصناع السينما بأن يغيروا نظرتهم لموسم العيد ونوعية الأفلام التى يقدمونها من خلاله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك