«حق ميت» كان منافسًا قويًا رغم زحمة دراما رمضان.. والعرض الثانى سيضيف للنجاح
لم أشعر بالقلق من التعاون مع جيل الشباب.. وأراها تجربة مفيده فى تواصل الأجيال

بعد غياب طويل عن شاشة التليفزيون عاد الفنان أحمد عبدالعزيز بمسلسل «حق ميت» والذى استطاع من خلاله خطف الأضواء كعادته بشخصية لواء الشرطة أمام نخبة من النجوم الشباب، ومع المخرج فاضل الجارحى فى أول أعماله الإخراجية .

أحمد عبدالعزيز أعرب عن سعادته برد فعل الجمهور تجاه العمل ودور «عادل» رئيس مباحث العاصمة المعتدل فى أسلوبه وتعامله مع قضية شائكة هزت الرأى العام وقتها، وهى قضية سفاح المعادى الشهيرة.
وتحدث أيضا عن عدم مجاملته لرجال الشرطة، وأيضا عن تجربته مع نجوم من الجيل الجديد من الشباب .

وحول ردود الأفعال الجمهور شخصية ضابط الشرطة التى قدمها فى العمل قال أحمد عبدالعزيز:
«الحمد لله.. سعيد برد فعل الناس من «حق ميت» ومن دورى فى العمل بشكل سريع فمنذ الحلقات الأولى استطاع العمل أن يخطف المشاهد خاصة أنها كانت مليئة بالإثارة والغموض، كذلك الحرفية المكتوب بها الورق لباهر دويدار والصورة المتميزة والإيقاع السريع للأحداث من أول حلقة».

وأضاف ان شخصية اللواء «عادل» كانت مبهرة من بداية قراءته للورق، والسيناريو الذى بدا متماسكا وجذابا للغاية، خاصة وانه يمثل معالجة جيدة للرواية الرائعة «كونت ديمونت كريستو»، فضلا عن ان الدور مكتوب بشكل جيد، يرصد المهمة الشاقة لرجل مباحث متمكن فى عمله ومعتدل السلوك ومنضبط ويعمل بحرفية شديدة ويتطرق كذلك لحياته الاجتماعية.

واستطرد قائلا: لم أقدم مثل هذه الشخصية من قبل طلية مشوارى الفنى، فهذا الأمر جعلنى أتقن الدور بسرعة خاصة أن اللواء يمثل فصيلا معينا من رجال الشرطة الشرفاء، لكنه يقع أمام قضية معقدة وأمام متهم متمكن وفاهم ومثقف يجعله يفقد أعصابه أحيانا، فهى شخصية لواء شرطة يتميز بالعديد من الصفات الحسنة كالشرف والأمانة والنزاهة والإخلاص فى العمل والاحترام مع الجميع، سواء المجرمين أو غيرهم بعيدا عن سياسة العنف والشدة .

ونفى عبدالعزيز ان يكون قد استعان بأحد رجال الشرطة لمساعدتك فى رسم ملامح الشخصية، وقال ان الشىء الوحيد الذى استفسر عنه من احد رجال الشرطة كان يخص تفاصيل عن البدلة الميرى، واصول ارتدائها.

وكذلك نفى ما تناوله البعض حول جاملة رجال الشرطة من خلال تقديم شخصية اللواء عادل فى المسلسل، وقال: الدور لم يجامل الشرطة بل قدم الشرطة بما لها وما عليها وقلت ذلك فى مشهد أن رجال الشرطة ليسوا كلهم شياطين، وهم أيضا ليسوا ملائكة، ولم أتوقع نقدا للدور ولم يحدث للآن سواء بالسلب أو الإيجاب، فالعمل يرصد معركة ساخنة بين الإعلام والداخلية ونوعا من الحدة فى التعامل وهذا كان موجودا وقت هذه القضية وكان ظرفا خاصا أما الآن فربما تجد العلاقة أسوأ أو أفضل حسب الأحداث لأن هناك نوعا من الإعلام يبحث عن الإثارة والسبق تحت عنوان التميز والاختلاف.

وردا على سؤالنا حول التعاون مع نجوم من جيل الشباب وكيف سارت الامور فى كواليس العمل، قال: لم أشعر بالقلق من التعاون مع جيل الشباب سواء حسن الرداد الذى تعد أولى بطولاته الدرامية أو إيمى سمير غانم، فى المجمل قدمنا معا تجربة مفيدة لتواصل الأجيال، ولا اخفى اننى انبهرت بالورق والمخرج كان بالنسبة لى اكتشافا لم أره منذ فترة وشعرت بالخجل أمام نجوم العمل مع احترامهم وتقديرهم لى، وكنا نعمل فى جو من الود والاحترام والتقدير المتبادل .

واضاف: سعيد بهذه التجربة سواء مع المؤلف أو المخرج وفريق العمل، وبخاصة النجمة الفنانة دلال عبدالعزيز، وأرى ان التجربة كان نتائجها تقديم عمل جيد احترم المشاهد المصرى، والعمل كان منافسا قويا فى زحمة رمضان وهو ما جعلنى مؤمن بأن العمل الجيد له جمهوره حتى لو عرض بين عشرات الأعمال والإعادة ستظهر قوة العمل أكثر والحمد لله نجحنا فى استقطاب الجمهور من أول حلقة.