يبدأ برنامج «شباب توك» المذاع عبر قناة «دويتش فيله عربية» جولته في العالم العربي، إذ تتيح مؤسسة دويتشه فيله مع شركائها في العالم العربي فرصة أمام الفاعلين من الشباب للتعبير عن قضاياهم من قلب بلدانهم وبرفقة جمهور من عين المكان.

في انطلاق جولته عبر العالم العربي، يحل مذيع DW عربية المعروف جعفر عبد الكريم برفقة فريقه خلال الأيام القادمة ضيفاً على العاصمة العراقية بغداد، فبالتعاون مع قناة الرشيد العراقية ستنتج مؤسسة دويتشه فيله حلقة جديدة من شباب توكتحت عنوان "هل يكون الشباب العراقي الأمل الأخير في بلد تمزقه الطائفية؟".

عن هذه الحلقة، التي تُبث الثلاثاء (الرابع من أغسطس 2015) الساعة 7:15 بتوقيت بغداد، يقول المذيع جعفر عبد الكريم: "أصبح البرنامج صوتاً للشباب العربي، لذلك نريد أن نقترب أكثر من جمهورنا ومن المواضيع التي تهمه".

ويضيف مقدم البرنامج: "مثل هذه الجولة في العالم العربي تعد بالتأكيد سبقاً في المجال التلفزيوني العربي". إذ سيحل فريق شباب توك في إطار جولته في العالم العربي ضيفاً في الشهور المقبلة على عواصم عربية مختلفة، بفضل التعاون مع شركاء دويتشه فيله في هذه البلدان.

يراهن فريق شباب توك على التطرق لمواضيع جريئة ومعالجة قضايا اجتماعية حساسة في العالم العربي، وسيُسَلط الضوء خلال النقاش في البرنامج على القضايا التي تهم الشباب العربي في الوقت الحالي وتشغل المنطقة العربية برمتها، ومنها بعض القضايا الاشكالية، كقضايا الشباب وحياتهم الجنسية في ظل ارتفاع تكاليف الزواج، ودور الدين والإيمان في حياة الشباب العربي اليوم.

عن ذلك يقول مقدم البرنامج الشاب: "شعارنا هو مناقشة هذه المواضيع الحساسة بواقعية وشفافية".، وهو ما يمكن لمسه بالفعل مؤخراً في حلقة شباب توك، التي استضافت حفيد الممثل العالمي الراحل عمر الشريف (البالغ من العمر 31 عاماً) وتطرقت لمختلف نواحي حياته بكل صراحة.

يُذكر أن برنامج شباب توك حصل على الاعتراف بجهوده من العالم العربي في صورة جائزة "أحسن برنامج حواري عربي" خلال الدورة الأخيرة في تونس من مهرجان الإذاعة والتلفزيون والذي ينظمه اتحاد اذاعات الدول العربية.

وجاءت الجائزة تتويجاً للدور الذي يلعبه البرنامج في التقريب في وجهات النظر بين الأديان المختلفة وتشجيع ثقافة التسامح وذلك من خلال حلقة من برنامج شباب توك، جمعت ممثلين عن الديانات السماوية الثلاث في إطار نقاش هادف وبناء. الأمر الذي اعتبره مدير القسم العربي في دويتشه فيله ناصر الشروف علامة على أن المهنية والموضوعية أصبحت مطلوبة في الإعلام العربي.