أعربت فرنسا عن قلقها من القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية يومي 22 و29 يوليو الجاري، لبناء مئات من الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم الخميس - إلى موقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين أكدوا أن العمليات الاستيطانية مخالفة للقانون الدولي، داعية السلطات الإسرائيلية لوضع حد للاستيطان الذي يغذي التوتر على الأرض ويهدد بشدة حل الدولتين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن الأربعاء الماضي موافقته على بناء 300 وحدة سكنية استيطانية "فورا" في الضفة الغربية المحتلة، كما وافق على التخطيط لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إعلانات البناء بـ "التصعيد الاستيطاني الجنوني". وقالت في بيان "هذه الممارسات وجرائم الحرب الاستيطانية تأتي في سياق مخطط القيادة الإسرائيلية الممنهج لفرض مشروع - إسرائيل الكبرى - على فلسطين التاريخية وسعيها المتواصل لتدمير حل الدولتين وفرص السلام".