أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس اليوم، أن الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس، سوف يكونان في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالقدس بعد غد الثلاثاء، الثاني من أغسطس المقبل.
وذكرت البطريركية، أن كليهما بالإضافة للأنبا يوسف أسقف الولايات المتحدة الأمريكية سوف يكون في استقبالهم الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، لحضور صلاة عشية تطييب الأجساد للقديس موريس والقديسة فيرينا.
ويضم الكرسي الأورشليمي، فلسطين ولبنان والأردن والعراق وسوريا والكويت.
ورُسم في بداية مارس الماضي، الأنبا أنطونيوس، مطرانًا للكرسي الأورشليمي، خلفًا للأنبا إبراهام الذي توفى في نوفمبر الماضي.
وتأتي تلك الزيارة في توقيت مواز، لدعوة مجدي خليل عضو منظمة التضامن القبطي في 2 أغسطس لمظاهرات لأقباط المهجر أمام البيت الأبيض، ضد الأحداث الطائفية التي جرت في حق المسيحيين في مصر.
وأعلن خليل، خريطة التحرك للتظاهرات، بولايات بنسلفانيا وتورنتو وفيرجيينا وفلادفيا، وعدد آخر من الولايات.
من جانبه، قال المستشار إدوارد غالب، عضو المجلس الملي القبطي العام لـ"الشروق"، عبر البريد الالكتروني من كندا حيث يتواجد هناك: "لقاء البابا تواضروس الثاني والوفد الكنسي بالرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، جاء في توقيت مناسب للغاية على كل الأصعدة، وفوق كل التوقعات من وجهة نظري، مما يدل بوضوح على حنكة ومهارة الرئيس في إدارة الأزمات، فضلًا عن أن تشكيل وفد الكنيسة يعبر عن عمق ووعي وحكمة قداسة البابا، واللقاء رسالة واضحة في معانيها وحاسمة في مقاصدها، وموجهة ليس فقط إلى السلطات التنفيذية والإدارية ومن يملكون زمام الأمور.