قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أصبح بلا أنصار أو حلفاء دوليين، وبالتالي فإنه يمكن أن يسقط من تلقاء نفسه، خلال فترة زمنية قصيرة.
وأضاف «المسلماني، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع على قناة «دريم»، السبت، أن «إردوغان» يؤمن تمامًا بدعم أوروبا وأمريكا للانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا، وأنهما المتسببان في الوقيعة بينه وبين روسيا مؤخرًا، متابعًا: "هناك اختلاف كبير بين وجهات نظر الولايات المتحدة الأمريكية والنظام التركي الحالي في العديد من القضايا، كما تشعر دول أوروبا بالغضب من (إردوغان)، لأنهم يرونه المتسبب الرئيسي في تدفق اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وزيادة الضغط عليهم عبر هذا الاتجاه".
وأوضح أن علاقات الرئيس التركي المتوترة بحلفائه ليست قاصرة على أوروبا وأمريكا فقط، بل إنها امتدت لتشمل جيرانه مثل مصر وسوريا والعراق، قائلا: "(إردوغان) يسعى حاليًا إلى الاتجاه لإنشاء تحالف بينه وبين المملكة العربية والسعودية وإيران، كما أن هناك اتجاه داخل النظام الترك الحالي للعمل على الانضمام إلى الاتحاد الأوراسي بدلا من الأوروبي خلال الفترة المقبلة".
وأكد أن مراكز الدراسات الروسية كشفت عن أمر خطير، وهو وجود قنابل نووية في قاعدة "إنجرليك" الأمريكية بتركيا، مضيفًا: "هذه المراكز أشارت إلى محاصرة أنصار (إردوغان) لتلك القنابل عقب الانقلاب الفاشل، ولذلك فهناك تفكير أمريكي في نقلها إلى خارج تركيا، لأنها لم تعد مكانًا آمنا لرؤوس نووية بعد الآن، وفقًا للمراكز الروسية".