«حملتنا بتقول مش هجيب دهب فى الزواج، لكن هنكتب ثمن الذهب فى القائمة»، بهذه الكلمات قالت دعاء صاحبة مبادرة «إلغاء الذهب فى الزواج»، لمطالبة أولياء الأمور بالتخفيف عن الشباب المتقدم للزواج وكسر العادات والمظاهر الفارغة.
وانتشر عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، التى تطالب بضرورة الاستغناء عن الشبكة الذهب واللجوء إلى شبكة فضة، نظرا لارتفاع أسعار الذهب بصورة ملحوظة، وهو ما يُعجز شبابا كثيرا للتقدم للزواج، لتقول صفحة «مش عاوزة شبكة خليها فضة»، «كل الفكرة إننا بنقول بلاش شبكة بـ50000 أو 100000 ألف، بس ممكن دبلة وخاتم حلوين وتكون هدية متواضعة من خطيبك ليكى والعمر كله قدامكم يارب بعد ما تتجوزوا، والحال ينصلح وتشتروا كل يوم سبيكة دهب، بس بلاش نساعد محلات المجوهرات فى استغلالهم».
وأيد الفكرة آلاف الشباب الذى طالبوا الفتيات وأهاليهم بضرورة التخلى عن الشبكة الذهب والاكتفاء بشبكة فضة، قائلين «الذهب هيرخصك، والقرآن هيحفظك»، لتنتقد العديد من الفتيات، قائلات «أنتم تريدون جوازه رخصية متتعبوش فيها، ولو نفذنا طلباتكم تيجوا تعايرونا بعد ذلك بأن الجوازة كانت سهلة».
«طلبت من خطيبى السابق شبكة فضة عشان ظروفه المادية كانت على قد حاله وقتها»، كلمات قالتها سلمى أبوزيد، لتوضح أنها أثناء خطوبتها طالبته بشبكة فضة أو «دبلة ومحبس».
وتضيف سلمى «قولت لأهلى أنا موافقة وأنا اللى هلبس مش أنتم، ولكن بعد ذلك وعندما تيسرت الأمور اشتريت شبكة»، مشيرة إلى أنها ترفض أى فتاة أن تستغنى عن شبكتها، قائلة «بعد فسخ الخطوبة عرفت إن الجوازة السهلة بتروح سهلة ولازم يكون فيها شروط».
بينما أعلن عدد من الفتيات بروح من الفكاهة عدم رغبتهن فى شبكة ذهب وأنهن يريدن شبكة «سولتير»، قائلات «الشباب تطالبنا بالتضحية فى المقابل وقت الجد لا يستطيعون التضحية».
فى المقابل وافق عدد من الفتيات على إلغاء شبكة الذهب، قائلات «ارتفاع سن الزواج للفتيات ازداد ولابد من ايجاد حلول للشباب لتخطى هذه المرحلة».