إذا أردت عقد صفقة تأكد من وجود "الجنس اللطيف" في المفاوضات، فعندما تكون السيدات مشاركات في صناعة القرار؛ يصبح من المرجح التوصل إلى تسوية مرضية، وفقًا لإحدى الدراسات الحديثة.
ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، أنه سواء كان الزوجان يختارون سيارة جديدة أو يحجز صديقان لرحلة أو يستثمر زملاء الشركة في الأسهم والأوراق المالية، فإن وجود "الجنس اللطيف" سيجعل مقدار المخاطر المتخذة أقل.
ولكن عندما تحاول مجموعة مكونة من الرجال فقط التفاوض، تصبح الاحتمالات أن العروض ستكون مرتفعة ارتفاعًا كبيرًا أو منخفضة انخفاضًا كبيرًا.
أوضحت الدراسة أن الرجال الذين يتخذون قرارات معًا يرفضون الحلول الوسطى، ومن المرجح سعيهم نحو "التأكيد على رجولتهم" من خلال التوصل إلى صفقة مبالغ فيها.
درس الباحثون مجموعة من مواقف البيع والشراء، بدءًا من شراء مصباح يدوي أو سيارة أو أسهم وأوراق مالية، وحتى اختيار تذكرة اليانصيب مع مجموعة مختلفة من الجوائز، على المشاركين المنقسمين إلى أزواج.
عندما كانت امرأة تتخذ قرار الشراء مع رجل أو امرأة أخرى، كانت النتيجة الأكثر ترجيحًا وجود حل وسط، ولكن إتخاذ رجلين القرار معًا كان ينتهي أن يكون النتيجة مبالغ فيها.
على سبيل المثال، عند شراء رجلين لسيارة يقع الاختيار على السيارة الأسرع أو الأفضل كفاءة في استهلاك الوقود أو الأكثر أمانًا، ولكن إذا تدخلت امرأة في إتخاذ القرار، من المرجح أن تجمع السيارة الأفضل في كل العناصر.
تضمنت الاختبارات 1200 طالباً، يعقدون صفقات إما على هيئة أزواج أو أفراد، بالإضافة إلى استخدام 673 لإجراء صفقات على الإنترنت.