«التمثيل بالجثث والقتل والاغتصاب».. اتهامات لاحقت أمناء شرطة في يومين فقط.. وحقوقيون: «لابد من إقالة وزير الداخلية» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التمثيل بالجثث والقتل والاغتصاب».. اتهامات لاحقت أمناء شرطة في يومين فقط.. وحقوقيون: «لابد من إقالة وزير الداخلية»

وزارة الداخلية-ارشيفية
وزارة الداخلية-ارشيفية
نور رشوان
نشر في: السبت 30 أغسطس 2014 - 11:35 م | آخر تحديث: السبت 30 أغسطس 2014 - 11:35 م

«التمثيل بجثمان مواطن بمشرحة الخانكة»، و«قتل سائق توك توك بمحافظة البحيرة»، و«اغتصاب فتاة داخل قسم إمبابة»، ثلاثة اتهامات تم توجيهها لأمناء شرطة، خلال الـ48 ساعة الماضية.

حيث قررت نيابة شمال دمنهور الكلية، برئاسة المستشار ياسين زغلول، يوم الخميس الماضي، حبس أمين شرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد اتهام أهالي مركز «إدكو» له بإطلاق النار على سائق «توك توك» بدون أي سبب.

وبدوره قرر المستشار أحمد البقلي، رئيس نيابة شمال الجيزة، برئاسة حبس أمين شرطة آخر، أربعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك عقب توجيه اتهامات إليه باغتصاب فتاة معاقة ذهنيًا داخل قسم «إمبابة».

وفي واقعة أخرى مختلفة، قررت نيابة الخانكة، برئاسة المستشار محمود سعيد، حبس ثلاثة أمناء شرطة 15 يومًا على ذمة التحقيق، وذلك بعد انتشار فيديو لهم يقومون فيه بالتمثيل بجثمان متوفي داخل مشرحة «الخانكة».

وأثارت هذه الاتهامات العديد من التساؤلات حول موقف المنظمات الحقوقية، وأسباب انتهاج أمناء الشرطة لهذه الممارسات، وموقف وزارة الداخلية، والخطوات التي ستتخذها، خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار هذه الحوادث.

وتحاول «بوابة الشروق» من خلال هذا التقرير الإجابة على هذه التساؤلات.

حقوقيون: «جرائم تتطلب إقالة وزير الداخلية»

قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن «هذه الاتهامات نابعة من جرائم ارتكبت، وتتطلب إصدار قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإصلاح الجهاز كله»، وفقًا لقوله.

وعن رؤيته لأسباب انتهاج أمناء الشرطة لهذه الممارسات، أوضح «عيد» في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، أن «أمناء الشرطة ارتكبوا هذه الجرائم؛ نظرًا لثقتهم من افلاتهم من العقاب، وذلك بعد حصول العديد من الضباط على البراءة، خلال الفترة الماضية، في وقائع تعذيب وقتل مشابهة»، على حد قوله.

وفيما يتعلق بمقترحاته للحد من هذه الجرائم، خلال الفترة المقبلة، قال: «مازال مطلبنا الأساسي الذي سيقضي على كل هذه الممارسات هو إعادة هيكلة وزارة الداخلية، من خلال وزير جديد غير اللواء محمد إبراهيم، يجعل الشرطة في خدمة الشعب، ليس مجرد شعار».

أما الناشط الحقوقي، نجاد البرعي، فأعرب عن استياءه من هذه الجرائم، قائلًا: «هذه الممارسات تقدم صورة سيئة عن وزارة الداخلية بأكملها، ولا يجب أن تقوم الوزارة بالتستر على هذه الجرائم».

وطالب «البرعي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، بإجراء اختبارات نفسية لأمناء وضباط الشرطة كل فترة؛ وذلك للتأكد من عدم تأثرهم بالضغوط العصبية، وأعمال العنف التي يتعرضون لها يوميًا.

وزارة الداخلية: «ممارسات فردية.. ولن نسمح بتشويه صورة الشرطة»

تعليقًا على هذه الاتهامات، قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن «هذه الممارسات فردية، ولا يمكن أن نسمح بتشويه صورة الشرطة؛ بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة من بعض أفرادها»، حسبما قال.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «باختصار»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، أن «الوزارة لم ولن تتستر على أي وقائع تنسب لأي من رجال الشرطة، وستتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في كافة هذه الاتهامات في إطار من الشفافية»، على حد تعبيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك