قالت مصادر داخل حزب الوطن، إن الحزب يدرس الانسحاب مما يسمى بـ «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول، محمد مرسي، سعيا لتشكيل جبهة معارضة أوسع منه».
يأتى ذلك فيما يدفع عدد من قيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بالانسحاب من التحالف، وقال نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أسامة حافظ، لـ «الشروق» «ننتظر استكمال آراء الجمعية العمومية، حول الانسحاب من عدمه، مشيرا إلى أنها لا تجتمع لأسباب أمنية».
وحول انسحاب حزب الوسط قال حافظ: «المعارضة أو المقاومة ليس لها شكل معين وكل طرف من حقه أن يختار الطريقة التى تناسبه فى المعارضة، ونحن ندعم أى اتجاه يريد أن يحق الحق أو يدعمه».
من جانبه قال المتحدث باسم حزب الوطن، الدكتور يسرى حماد، إن «قرار انسحاب حزب الوسط جاء بعد تفاهمات داخل التحالف».
وأضاف لـ«الشروق» إن انسحاب حزبه من التحالف والعمل خارج مظلته، مطروح داخله منذ قرابة ستة أشهر، لكنه أرجأ قراره النهائى فى هذا الشأن، حتى لا يفهم أنه تغيير فى فكر الحزب.
وأكد على أن الحزب «سيحدد التوقيت المناسب الذى يعلن فيه موقفه الرسمى من الاستمرار فى التحالف وفقا لما يراه مناسبا».
وتابع: «الوطن يؤيد نفس فكرة الوسط فى ضرورة وجود تحالف وطنى أوسع يجمع كافة أطياف القوى السياسية دون إقصاء لأى طرف، خاصة بعد تفتت جبهة الإنقاذ»، مشددا على ضرورة وجود تصحيح لمكونات التحالف الوطنى، حتى يكون لديه القدرة على أن يضم كافة التيارات المختلفة.