- مصدر: زعيم «النهضة التونسية» سعى لفتح حوار بين النظام والجماعة خلال أزمة «رأس جدير»
دعا نائب رئيس حركة النهضة التونسية، عبدالفتاح مورو، التي تنضوي تحت لواء جماعة الإخوان، الجماعة الأم في مصر إلى إعادة النظر في خطواتها، ومراجعة أخطائها وأساليبها السياسية.
وقال «مورو»، في ندوة بعنوان «تجربة الإسلاميين المغاربيين بعد الحراك العربي»، نظمها شباب حزب العدالة والتنمية المغربي، أمس، بالعاصمة الرباط، إن «إخوان مصر وقعوا في أخطاء، وأنه على الرغم من وضعهم الحالي، والمعاناة التي يعانون منها بعد ما سماه «الانقلاب» فإن عليهم النظر في وضعهم بنظرة نقدية ومراجعة أساليبهم السياسية»، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، كشف مصدر إخواني، عن أن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، كانت له مساع للتوصل إلى حل سياسي مع شخصيات عامة مصرية، وذلك خلال حل أزمة المصريين العاملين بليبيا، والذين ظلوا عالقين على معبر رأس جدير التونسي، خلال فرارهم من العمليات الحربية هناك.
وأضاف المصدر، أن «الغنوشي» وأطرافا تونسية بحركة النهضة سعوا إلى تحسين الوضع السياسى في مصر، من خلال فتح باب للحوار بين أطراف النزاع، دون أن يوضح المصدر نتيجة تلك المحادثات.