وأضاف روحاني في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الإيراني الرسمي قائلا إن إيران تظل ملتزمة بإجراء مباحثات نووية مع الولايات المتحدة والقوى الدولية الخمس الأخرى.
ويذكر أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا (5+1).
ومضى روحاني للقول إن فرض عقوبات جديدة "خطوة كريهة جدا" من شأنها تعميق أجواء عدم الثقة بين الطرفين.
وقال الرئيس الإيراني إن هذه العقوبات الجديدة "لا تتفق مع روح المباحثات. إنها غير بناءة في رأيي".
لكن روحاني أكد على أن إيران ستواصل المباحثات مع القوى الدولية (5+1) من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.
وأوضح الرئيس الإيراني قائلا "بطبيعة الحال، سنتجاوز العقوبات. إننا فخورون بتجاوز العقوبات لأنها غير قانونية".
وكانت واشنطن أعلنت الجمعة فرض عقوبات على 25 شركة وفرد متهمين بالتعامل مع إيران.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن العقوبات الجديدة تستهدف المشتبه بهم في التهرب من العقوبات القديمة التي تساعد البرنامج النووي الإيراني أو تدعم الإرهاب.
وتهدف المباحثات إلى كبح جماح البرنامج النووي الإيراني مقابل إنهاء نظام العقوبات الذي فرض عليها بدءا من شهر فبراير/شباط الماضي.
وتشتبه الدول الغربية في أن طهران تسعى من وراء برنامجها النووي المثير للجدل للحصول على السلاح النووي في حين تنفي طهران بشدة هذه التهمة.
وتصر طهران على أنها تخصب اليورانيوم من أجل توفير الطاقة النووية ولأغراض طبية.
ويذكر أن إيران والدول الستة التي تتفاوض معها فشلت في التوصل إلى اتفاق بحلول مهلة 20 يوليو/تموز الماضي.
ومددت طهران ومجموعة 5+1 المباحثات إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.