- «أبو سعدة»: اقترحنا إلغاء الحبس.. «إسحق»: الاقتصار على الغرامة.. «زارع»: حق كفله الدستور
أثار حضور الناشطين علاء وسناء عبد الفتاح برفقة قوات السجن جنازة والدهما الحقوقي أحمد سيف الإسلام، سخط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، مطالبين بالإفراج عنهما بالإضافة إلى الإفراج عن معتقلي «قانون التظاهر» وتعديله.
قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن تعديلات قانون التظاهر التي قدمها المجلس للجنة الإصلاح التشريعي، تتضمن إلغاء عقوبة الحبس ضد مخالفي قانون التظاهر؛ لمخالفتها للدستور حيث تعتبر عقوبة سالبة للحرية في حق كفله الدستور وهو حق التظاهر والتعبير السلمي.
ويضيف «أبو سعدة»، «التعديلات ستكون مفيدة لسناء ومن في مثل حالتها وكل محبوس على ذمة قضايا التظاهر وليس لعلاء عبد الفتاح، لافتًا إلى أن علاء يواجه تهم العنف والتعدي على السلطات، وليس تهمة التظاهر دون تصريح.
من جانبه أكد جورج إسحق، عضو المجلس القومي، حق الإفراج عن كل سجين لم يتورط في أعمال عنف في التظاهرات بضمان محل الإقامة، لافتًا إلى أن التيار الديمقراطي بصدد تقديم تعديلات لرئيس الوزراء إبراهيم محلب، على قانون التظاهر بتوقيع عقوبة الغرامة المالية فقط بدلا من الحبس.
في السياق ذاته شدد محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، على أن الدولة عليها مراعاة حق الشباب في التعبير عن آرائهم كما نص الدستور، والإفراج عن باقي المعتقلين، متابعًا «الشباب مارسوا حقهم الدستوري، والقانون مخالف للدستور وسوف يعدل».
وأضاف رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، «حالة علاء وسناء استثنائية فهما لم يرتكبا جرمًا من الأساس، لكي يقضيا باقي عمرهما في السجن».