فرقة عبد الحليم نويرة تحيي الذكرى الـ34 لرحيل السنباطي على مسرح الجمهورية - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 4:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرقة عبد الحليم نويرة تحيي الذكرى الـ34 لرحيل السنباطي على مسرح الجمهورية

صلاح غباشي
صلاح غباشي

نشر في: الأحد 30 أغسطس 2015 - 7:37 م | آخر تحديث: الأحد 30 أغسطس 2015 - 7:37 م
تبدأ فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى نشاطها الفنى ضمن فعاليات الموسم الجديد لدار الأوبرا 2015 – 2016 بحفل يقام فى الثامنة مساء الخميس 3 سبتمبر على مسرح الجمهورية تحيى خلاله الذكرى الـ 34 لرحيل الموسيقار رياض السنباطي.

تقدم الفرقة باقة مختارة من أشهر أعماله التي شكلت جزءا من تاريخ الموسيقى العربية منها ح اقابله بكرة ، ان كنت ناسى ، إله الكون ، هاتوا الورق ، شفت حبيبى ، قصيدة مصر ، 3 شهور ، الهى ما اعظمك والاطلال الى جانب موسيقى رياض الانغام – لونجا رياض .. اداء هويدا صلاح ، محمود عبد الحميد ، عبير امين ، تامر عبد النبى ، زينب بركات ، اجفان ورحاب عمر .

ولد رياض السنباطي في 30 نوفمبر 1906 ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب ، اشتهر بتفرده فى تلحين القصيدة العربية ، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملاً تنوعت بين الأوبريت ، الاسكتش ، الديالوج ، المونولوج ، الأغنية السينمائية والدينية ، القصيدة ، الطقطوقة والموال، كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة.

تعاون السنباطى مع أعظم المطربين أبرزهم ام كلثوم ، فتحية احمد ، صالح عبد الحى ، محمد عبد المطلب ، عبد الغنى السيد ، اسمهان ، هدى سلطان ، فايزة احمد ، سعاد محمد ، وردة ، نجاة وعزيزة جلال.

حصل على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 ، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات ، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964 ، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977 ، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى ، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977 ، جائزة اليونسكو العالمية وكان العربى الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين فى العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقياً مبدعاً خلاقاً أثرت أعماله بشكل ايجابى في شعوب المنطقة العربية.

ورحل السنباطى عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً شكل جزءا هاما فى تاريخ الموسيقى العربية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك