قالت وزارة الخارجية الكندية، إن "كندا منزعجة من حكم إدانة مواطنها ذي الأصول المصرية، محمد فاضل فهمي، في قضية «خلية الماريوت»"، مشيرة إلى أنه "قرار يضعف الثقة في قواعد تطبيق القانون في مصر".
وأضافت الخارجية الكندية في بيان لها اليوم الأحد، أن "الحكومة الكندية ستستمر في التواصل مع الحكومة المصرية، مستخدمة كل الادوات المتاحة والممكنة لحل قضية فهمي، والسماح له بالعودة لكندا عاجلاً وفي أقرب وقت ممكن".
وأشار البيان إلى أن "مسئولين كنديين بارزين في كندا والقاهرة، يتعاملون مع الحكومة المصرية لحل قضية فهمي، من خلال المطالبة بمعاملة فهمي بنفس المعاملة التي يتلقاها المتهون الأجانب".
وأوضح، أن "المسئولين الرسميين بكندا رفعوا تلك القضية مع المسئولين المصريين إلى أعلى المستويات، وأن الحكومة الكندية ستستمر في تقديم المساعدة والعون لفهمي".
وتطالب كندا ومواطنها محمد فاضل فهمي ومحاميته أمل كلوني، بتطبيق قانون ترحيل المتهمين الأجانب رقم 140 لسنة 2014 عليه، وأن يكون ثالث شخص يتم ترحيله إلى موطن جنسيته الحالية أثناء إجراءات محاكمته أو قضائه مدة العقوبة بعد زميله الصحفي الأسترالي بيتر جيريست والناشط الأمريكي من أصل مصري محمد سلطان.