أثري: بيع تمثال «سخم كا» يدق ناقوس الخطر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أثري: بيع تمثال «سخم كا» يدق ناقوس الخطر

تمثال «سخم كا»
تمثال «سخم كا»
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 30 أغسطس 2015 - 1:21 م | آخر تحديث: الأحد 30 أغسطس 2015 - 1:21 م

قال أحمد صالح مدير عام آثار أسوان، إن واقعة بيع تمثال «سخم كا» "تدق ناقوس الخطر بشأن قيام المتاحف في دول العالم ببيع قطع الآثار المصرية الموجودة بها، وهي بالآلاف".

وضرب مثالا بما فعل متحف نورثامبتون في شهر يونيو 2014، ببيع تمثال «سخم كا» في واقعة هى الأولي من نوعها في تاريخ المتاحف.

وأضاف «صالح»، في تصريح الأحد، أن التمثال لم يتم إثبات ملكيته لاي طرف - عائلة الماركيز أو متحف نورثامبتون أو مصر، وبالرغم من ذلك فشلت الجهود لاستعادة التمثال أو إبقاؤه حتى في إنجلترا، مشيرا إلى أنه كان يجب استخدام الطرق الدبلوماسية منذ بداية تلك القضية التي ترجع لعام 2012 أو التهديد باللجوء للمنظمات الدولية الأثرية أو رفع قضية في المحاكم الإنجليزية مستغلة عدم وجود صك ملكية.

وأضاف أنه "بعد انتهاء المهلة التي حددتها وزارة الثقافة الإنجليزية الجمعة الماضي، سلمت وزارة الآثار ملف «سخم كا» للخارجية المصرية، ولكن ماذا لو لم تفلح أيضا الخارجية في استخدام كل الضغوط لوقف عملية بيع التمثال؟"

وأشار «صالح» إلى أنه "يجب على الفور اتخاذ عدة إجراءات من أجل إيقاف مهازل قد تفعلها متاحف أخرى، وتكرر ما فعله متحف نورثامبتون ببيع قطع الآثار المصرية"، موضحا أن "أسوأ المخاطر التي قد تواجه مصر من قيام المتاحف ببيع الآثار هي أن الدول التي ترغب في شراء تلك القطع هي دول مغمورة ومعادية، مما يجعلنا ندخل في صدام حضارات وسحب حركة السياحة من مصر مما يتطلب وضع خطة لمواجهة هذا الصدام وإجهاض هذا المخطط من قبل بعد الدول".

وطالب المسؤولين المصريين بعقد اجتماع طارئ لكل من منظمة اليونسكو المختصة بالتراث العالمي والمجلس الدولي للمتاحف المختص بشؤون المتاحف الدولية، لمناقشة وضع وسائل عقاب لأي متحف يقوم بنفس الفعلة، مع وضع عقاب لمتحف نورثامبتون، بالإضافة إلى تفعيل سلوكيات العمل المتحفي في العالم، ومحاولة تغيير بنود القانون الدولي الذي صدر عام 1970 بما يتناسب مع المتطلبات المصرية، حيث إن مصر تعاني من خروج كم من آثارها ما بين القرنين السادس عشر والعشرين الميلاديين، والقانون الدولي لا يساعد في استعادة الآثار التي خرجت خارج نطاق المسموح والقانوني، مما يتطلب وضع مادة واضحة حول خروج الآثار التي لم يثبت وجود صك ملكية لها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك