رئيس مجموعة بولى سيرف: التوسع فى قطاع الأسمدة مرهون بحل أزمة الطاقة والدولار - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجموعة بولى سيرف: التوسع فى قطاع الأسمدة مرهون بحل أزمة الطاقة والدولار

الدكتور شريف الجبلى
الدكتور شريف الجبلى
كتب ــ محمود مقلد:
نشر في: الأحد 30 أغسطس 2015 - 11:50 ص | آخر تحديث: الأحد 30 أغسطس 2015 - 11:50 ص

قال الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجموعة «بولى سيرف» للأسمدة والكيماويات، ورئيس مجلس الأعمال المصرى الإندونيسى إن شركته لا تنوى إجراء أى توسعات جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف لـ«مال وأعمال»: «إن هناك انخفاضا ملحوظا فى حجم استثمارات قطاع الأسمدة خلال الفترة الأخيرة»، وتابع: «الاستثمارات القائمة فى ظل الظروف الحالية كافية، والتوسع فى القطاع مرهون بحل مشكلة الطاقة والدولار».

وذكر الجبلى أن شركته تسعى إلى فتح مزيد من الأسواق لزيادة معدلات التصدير خلال الفترة المقبلة، لتعويض الكثير من الأسواق التى فقدناها.

«انخفاض العملات الأجنبية واستمرار الاضطرابات فى المنطقة سبب رئيسى فى استمرار تراجع حجم الصادرات المصرية خلال الفترة الأخيرة، نتمنى زيادة صندوق دعم الصادرات من 2.8 مليار جنيه إلى 5 مليارات، الحماية والدعم ضروريان خلال الفترة المقبلة حتى تستطيع الصناعة المحلية مواجهة الضغوط والتحديات التى تواجهها نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمى، وانخفاض أسعار معظم العملات الأجنبية فى مقابل ارتفاع سعر التكلفة فى مصر جراء زيادة أسعار الطاقة والكهرباء والأجور»، وفقا للجبلى.

وتوقع الجبلى الذى يرأس أيضا غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، انحسار أزمة نقص إمدادات الطاقة للمصانع خلال الشهرين المقبلين. وقال: مقترح السماح للشركات باستيراد الغاز لتوفير احتياجاتها من الطاقة أمر غير مجدٍ، وسيعمل على رفع تكلفة الإنتاج، وبالتالى ارتفاع الأسعار، وانتهاء فصل الصيف سيحل جزءا من المشكلة.

وأشار إلى أن الغرفة تنتظر إعلان المخطط العام لمحور تنمية قناة السويس، للتقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية للبتروكيماويات يكون هدفها الإنتاج والتصدير لمختلف دول العالم.

وأوضح الجبلى، صاحب أول مصنع خاص للأسمدة فى مصر تم تأسيسه عام 1989، أن تحرير قطاع الأسمدة يعتبر الحل الأمثل لحل مشكلة نقص وارتفاع أسعار الأسمدة فى مصر. وأضاف أن توفير السماد بالأسواق مرهون بمدى توفر مصادر الطاقة.

وتوقع أن تسهم مشروعات الطاقة التى طرحتها الحكومة على المستثمرين خلال مؤتمر شرم الشيخ فى حل تلك الأزمة، التى تعتبر التحدى الأكبر، الذى يواجه قطاع الصناعة فى مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك