استعرض نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، أهم القضايا المطروحة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، والمقرر انعقاده في سبتمبر المقبل.
وأكد «بن حلي» خلال مؤتمر صحفي عقده من مقر الجامعة العربية، الثلاثاء، أن الملف الفلسطيني والليبي والسوري واليمني والعراقي، على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع، وبحث اتخاذ رد فعل عربي موحد لحل هذه الملفات، وملف التدخل الإيراني في المنطقة، ومشاكل المياه العربية الذي تقدمت به العراق.
وأوضح أن القمة غير العادية ستعقد يومي 6 و7 سبتمبر المقبل على مستوى المندوبين، ويوم 8 سبتمبر على مستوى الوزراء، تتضمن 30 بندًا تقريبًا و52 موضوعًا، منها مناقشة قرارات قمة نواكشوط، وأخر ما توصلت له مع الأطراف الدولية.
وأشار نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى لقائه بالمبعوث الصيني في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه تناول القضية الفلسطينية بأخر تطوراتها، والتشديد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أنه تطرق خلال اللقاء للموقف العربي الذي لا يعترف بإسرائيل، خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي باستمرار عمليات الاستيطان، والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة التأكيد على آليات لإقامة الحالة السلمية، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة ووقف الاستيطان، لبدء عملية مفاوضات جادة بين إسرائيل وفلسطين.
وأوضح أن الصين تقف مع الحق والعدل، وتتفق مع الرؤية العربية في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف عمليات الاستيطان.