أكد ستيفن روبرتس، أستاذ الإعلام والشئون العامة بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن النساء والأقليات يشكلون كتلة تصويتية قد تكون عامل الحسم في الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر المقبل.
وقال «روبرتس»، في مائدة حوار حول الانتخابات الرئاسية عقدتها السفارة الأمريكية بالقاهرة، عبر الفيديو «كونفرانس»، الثلاثاء، إن «53% من الناخبين من النساء وتزيد أصواتهن عن أكثر من 10 مليون صوت»، مضيفا «أنهن الفئة الأكثر ميلا للمشاركة في عملية التصويت».
وأعرب «روبرتس»، الذي كان يترأس مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» في واشنطن، عن توقعه تصويت الكثير من النساء ذوي البشرة البيضاء المنتميات للحزب الجمهوري لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري لكلينتون.
وأكد أن الأقليات هم كلمة سر في الانتخابات المقبلة، موضحا أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يدرك جيدا أن أصوات البيض وحدهم لن تمكنه من الوصول إلى البيت الأبيض.
وأوضح أن «ترامب» يمتلك كتلة تصويتية (تشكل حوالي30 - 40% من قاعدة الناخبين) تؤيده لن تتأثر بما يثار ضده من أقاويل، غير أن تلك الكتلة لاتكفي لحسم السباق الرئاسي لصالحه.
ونوه «روبرتس»، إلى أن استطلاعات الرآي حول الانتخابات في الوقت الحالي ترجح كفة كلينتون على منافسها الجمهوري المثير للجدل، مشيرا إلى أن «كلينتون» هى الأكثر خبرة سياسية فى البلاد، إذ تفوق خبرتها حاليا خبرة الرئيس أوباما، في بداية ولايته الرئاسية الأولى.
إلى ذلك، تطرق الخبير الإعلامي الأمريكي، إلى أهمية الدعاية الانتخابية على شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن الرئيس أوباما، كان سباقا في الاهتمام بذلك البعد، والذي ظهر جليا أثناء حملة ترشحه للرئاسة عام 2008، وأكد «روبرتس»، أن المرشح الجمهوري يدرك أهمية ذلك النوع من الدعاية جيدا.