«محمد عبده».. طالب مع إيقاف التنفيذ بسبب عامين من الحبس الاحتياطي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«محمد عبده».. طالب مع إيقاف التنفيذ بسبب عامين من الحبس الاحتياطي

كتبت - مي زيادي
نشر في: الأربعاء 30 سبتمبر 2015 - 12:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 سبتمبر 2015 - 1:05 م

عامان منذ أن تم القبض عليه في 17 أغسطس 2013، ومحمد عبدالله عبده بكري محبوس احتياطيا في سجن وادي النطرون، لاتهامه في قضية «أحداث مسجد الفتح»، وبعد 6 أشهر من الحبس تم إحالة ملف القضية لمحكمة شمال القاهرة في 29 فبراير 2014، وفي الجلسة الأولى، اعتذر القاضي عن نظر القضية، حتى أن تحددت لها دائرة أخرى في أغسطس 2015، وتم تأجيلها إلى 4 أكتوبر المقبل.

محمد بكري، قبض عليه في 17 أغسطس 2013، أي بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بثلاثة أيام، أثناء أحداث مسجد الفتح التي وقعت في محيط ميدان رمسيس احتجاجا على فض اعتصامي رابعة والنهضة، وبحسب أقوال عبدالله بكري والد محمد والذي يعمل بشركة معدات الغزل بحلوان، إن نجله في ذلك اليوم كان في محيط منطقة الفجالة مع زملائه لشراء بعض المعدات التي يحتاجونها في التدريب الصيفي الذي يقومون به في الشركة المصرية للاتصالات، وأثناء جولتهم وقعت التظاهرات المعارضة لفض رابعة والنهضة مما ترتب عليه محاولة نجله وزملائه الفرار إلى داخل مسجد الفتح حتى أن تهدأ الأوضاع، ويتمكنون من العودة إلى منازلهم.

يحكي والد محمد عن يوم 17 أغسطس، ويقول "اتصل بنا ابني وقتها، ليبلغنا أن الوضع في منطقة رمسيس مرتبك جدا، وكان معنا على اتصال حتى دخلوا إلى مسجد الفتح ليحتموا به، بعدها اتصل بنا وأبلغنا أن قوات الأمن دخلت المسجد وكان من المقرر أن تتركهم، إلا أن ابني أبلغني أنه سمع الضابط يأمر السائق بترحيلهم إلى طرة، وأبلغنا بذلك، بعدها علمنا أنهم تم ترحيلهم إلى سجن وادي النطرون"، ويضيف والد محمد أنه منذ ذلك الوقت ومحمد محبوس ومعه 493 شخصا في القضية دون إحالتها إلى المحكمة إلا في أغطسطس 2015 وتم تأجيلها إلى 4 أكتوبر القادم، ليضيف "ولما نشوف هيحصل ايه، احنا تعبنا، دي أول مرة في حياتنا ندخل أقسام بوليس ومحاكم".

"ابني ليس له أي انتماء سياسي، المرة الوحيدة التي اهتم بها بالشأن العام، كان أثناء انتخابات الرئاسة الأولى بعد ثورة يناير، ووقتها كان مؤيد لحمدين صباحي" قال هذه الكلمات والد محمد الطالب بقسم الاتصالات بهندسة القاهرة، والسابع على دفعته في الفرقة الثانية لهندسة القاهرة، بحسب أقوال والده.

كل ما تمناه والد محمد أن يتم الإفراج عنه نجله بكفالة وعلى ذمة القضية، حتى يتمكن فقط من استكمال دراسته الجامعية التي توقفت لعامين كاملين، وهو ما كان له أثر سلبي على ابنه، ويقول والد محمد "عميد هندسة القاهرة والوكيل، اهتموا جدا بقضية محمد، ومعاه 3 محامين من الكلية، وهما عملوا ده عشان سمعة محمد وإنه طالب مجتهد ومهتم بدراسته"، وأضاف "بعد دخول محمد إلى السجن، تمكن من تأدية امتحان لمادة واحدة للعام الدراسي 2013/2014، وتم عقد لجنة الامتحان في قسم الدقي، وتقرر أن يمضي فترة الامتحانات في قسم الأزبكية، إلا أنه لم يتمكن بسبب صعوبة الوضع في السجن من المذاكرة، فطلب من والده أن يؤجل له الامتحانات، وبالفعل، قدم والده اعتذارا للكلية وتم قبوله، وتكرر الموقف مرة أخرى، ليؤجل محمد الدراسة لمدة عامان- فترة الحبس الاحتياطي- بل وتأجيلها إلى أن يخرج من السجن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك