وزيرة المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: معبر رفح سيادة مصرية.. وسيُفتح حال تحسن الأحوال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: معبر رفح سيادة مصرية.. وسيُفتح حال تحسن الأحوال

وزيرة المرأة الفلسطينية هيفاء الاغا
وزيرة المرأة الفلسطينية هيفاء الاغا
حوار ــ أحمد بهجت:
نشر في: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 9:53 ص | آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 9:53 ص

هيفاء الأغا: يجب وضع نهاية للمفاوضات العبثية مع إسرائيل.. والكلام عن «دولة واحدة» غير صحيح

 


● كيف تنظرين إلى الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية؟
ــ لا أحد يستطيع إنكار دور مصر، فهى الشقيقة الكبرى، وجيلى وأجيال كثيرة قبلى وبعدى تمتعوا بالمميزات التى منحتها لنا مصر وجامعاتها.


● وكيف تقيمين فتح وإغلاق معبر رفح؟
ــ المعبر سيادة مصرية، والأوضاع فى سيناء تعوق فتحه بصورة كاملة، وإذا استقرت الأمور فى سيناء 100 % سوف تفتح مصر المعبر، فلا يرضيها أن تكون غزة سجنا كبيرا لأهلها.


● كيف يمكن رأب الصدع بين فتح وحماس؟
ــ «عمر الدم ما بيصير ميه»، ونحن إخوة، المهم أن تكون الرغبة موجودة لإنهاء هذا الخلاف بين الطرفين.


● وهل تعتقدين أن الرغبة موجودة الآن؟
ــ أعتقد أنها موجودة، لكن الأمر يتعلق بمن سيبدأ، ومن يتنازل لمن، ونأمل أن تأتى هذه الخطوة من الرئيس محمود أبو مازن.


● وماذا عن انتفاضة السكاكين؟
ــ هذه الانتفاضة بدأت فردية ولم تنته، ولو سألنا أنفسنا لماذا اندلعت؟، وما الذى يدفع شابا فى مقتبل العمر وحالته المادية جيدة للإقدام على ذلك؟ فسابقا كان يُقال إن الضائقة المالية والحصار هى أحد أسباب الانفجار، لكن الآن يُضاف لذلك الغضب من فئات الشباب جراء ما يراه؛ ففى إحدى الوصايا لأحد الشهداء ذكر بأنه فعل ذلك انتقاما من المهانة التى توجه للفتيات.


< هل يعد هذا رفضا شعبيا لاتفاقية أوسلو 1993 وما ترتب عليها؟
ــ نعم، فهى لم تحقق ما يطلبه الفلسطينيون.


● إذا.. لماذا الاستمرار فى هذا المسار؟
ــ هذا جزء من السياسة، لكن للصبر حدود، ويجب أن نضع نهاية لهذه المفاوضات العبثية، فالاستحقاقات الواجبة على الإسرائيليين لم يلتزموا بها وعلى المجتمع الدولى الضغط عليهم.


● بعض التقارير تتحدث عن دعم قطاعات من الشباب لدولة واحدة مع إسرائيل.. هل هذا الكلام صحيح؟
ــ أعتقد أنه خاطئ، فالشعب الفلسطينى لا يقبل بهذا الأمر.


● لكن هناك عرب 48؟
ــ الظروف حكمت على بعض عرب 48 بذلك، وهناك أحمد الطيبى عضو الكنيست عن عرب الخط الأخضر ليس راضيا عما هو فيه. لا يوجد عاقل يقبل بمثل هذا الحل المتمثل فى دولة واحدة، والإسرائيلى لا يقبل الشراكة من الأساس.


● وفيما يتعلق بالأطفال الذين ولدوا وآباؤهم فى السجون والمعتقلات، هل لك أن تفصلى فى هذا الأمر؟
ــ عن طريق «نطف» الآباء التى تم تهريبها من السجون، فهؤلاء كانت مدة محكوميتهم تصل فى بعض الأحيان إلى 500 سنة، وقد واجه هذا الأمر بعض العوائق فى بدايته، لكنه طُرح على رجال علم ورجال دين فى فلسطين، ورحلة هذه النطف شاقة جدا للخروج من السجون وحتى يتلقفها الأطباء، لكن الله يضع على أعين السجانين غشاوة.


● ومتى بدأتم ذلك؟
ــ منذ قرابة 5 أعوام بما يعنى أن أول طفل عمره من عمر هذه السنوات، وقد منعوه من زيارة أبيه نكاية فيه، فهم لا يعترفون بتلك النطف التى هُربت من السجن. ومنذ عدة أشهر باركنا لأخت رُزقت بتوءمين «بنت وولد» فى غزة.


● وكيف تعيش زوجات الأسرى والمعتقلين، وهل تقدمون دعما عينيا لهن؟
ــ لدينا وزارة شئون الأسرى وأخرى خاصة بالجرحى، وزارة شئون الأسرى تعتنى بكل ما يهم الأسير وعائلته من ندب محام له ودعم فى السجن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك