لا مكان آمنا للأطفال فى حلب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لا مكان آمنا للأطفال فى حلب

الاطفال فى حلب
الاطفال فى حلب

نشر في: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 7:26 م | آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 7:26 م
«سيف ذى تشيلدرن»: القنابل الخارقة للتحصينات تشكل جريمة حرب.. والمرصد السورى يرصد 9364 قتيلا بينهم 3804 مدنيين خلال عام للغارات الروسية على سوريا
أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذى تشيلدرن" أمس أن الأطفال لم يعودوا بأمان فى حلب ولا حتى فى المدارس تحت الأرض التى يفترض أن تحميهم بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" ضد الأحياء المحاصرة فى المدينة الواقعة فى شمال سوريا.
وقالت المنظمة فى بيان لها أمس إن استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب. وأضافت أن "المدارس الواقعة فى شرق حلب التى يفترض أن تفتح أبوابها اليوم (السبت) ستبقى مغلقة على الأرجح بسبب هجوم وحشى".
وأوضحت المنظمة أنها تدعم 13 مدرسة، بينها 8 مدارس أقيمت تحت الارض. واضافت "بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات يمكن أن تخترق الأرض على عمق أربعة أو خمسة أمتار قبل أن تنفجر، حتى هذه المدارس أصبحت أماكن خطيرة".
وبدأت القوات السورية منذ أسبوع هجوما واسعا بدعم من حليفها الروسى لاستعادة كل المدينة. ويحاصر الجيش السورى أحياء الفصائل المقاتلة التى تضم نحو 250 ألف نسمة بينما يقوم الطيران الروسى والسورى بقصفها.
وقال مدير العمليات الانسانية فى الأمم المتحدة ستيفن أوبراين فى مجلس الأمن الدولى مساء أمس الأول إن الوضع فى حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن". وأضاف أن النظام الصحى فى القسم الشرقى المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل". والأطفال الـ100 ألف الموجودون فى هذه المنطقة المحاصرة التى تقصف باستمرار "هم الأكثر تأثرا" بهذه الأزمة، على حد قوله.
فى سياق متصل، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 9364 شخصا بينهم 3804 مدنيين قتلوا فى سوريا جراء الغارات التى تشنها روسيا منذ بدء تدخلها العسكرى قبل عام.
وأوضح المرصد أمس، أن بين المدنيين الذين قتلوا جراء الغارات التى تنفذها روسيا منذ 30 سبتمبر 2015 على مناطق عدة فى سوريا، 906 أطفال. كما قتل 2746 مقاتلا من تنظيم "داعش" و2814 مقاتلا من الفصائل المعارضة وبينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة).
وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحصيلة هى نتيجة الغارات الروسية التى تمكنا من التأكد منها"، لافتا الى أن "العدد قد يكون أكبر لوجود قتلى لم نتمكن من تحديد هوية الطائرات التى استهدفتهم". وتسببت الغارات الروسية خلال عام باصابة "عشرين ألف مدنى على الاقل بجروح"، وفق عبد الرحمن.
وبدأت روسيا الحليف الابرز لنظام الرئيس السورى بشار الاسد، فى 30 سبتمبر 2015 حملة جوية مساندة لدمشق، تقول إنها تستهدف تنظيم "داعش" ومجموعات "إرهابية اخرى". إلا أن دول الغرب وفصائل سورية معارضة تتهمها باستهداف المجموعات المقاتلة المعتدلة أكثر من التركيز على الجهاديين.
ميدانيا، وبعد أسبوع على اعلانه بدء هجوم هدفه السيطرة على الأحياء الشرقية، حقق الجيش السورى وحلفاؤه تقدما ميدانيا فى شمال ووسط مدينة حلب، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة، وفق المرصد. ما يتيح لقوات النظام التقدم أكثر فى أحياء المعارضة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك