«المصرى للدراسات»: سياسة السماوات المفتوحة تزيد حركة الطيران وتخفض الأسعار - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المصرى للدراسات»: سياسة السماوات المفتوحة تزيد حركة الطيران وتخفض الأسعار

صفية منير:
نشر في: الأحد 30 سبتمبر 2018 - 4:06 م | آخر تحديث: الأحد 30 سبتمبر 2018 - 4:06 م

• «الحفنى»: مطبقة فى مطارات المدن السياحية.. وهيكلة مصر للطيران قريبًا

قال المركز المصرى للدراسات إن اتباع سياسة السماوات المفتوحة يؤدى إلى زيادة النمو فى حركة الطيران، وخفض أسعار تذاكر الطيران، لافتا إلى أن الشركة القابضة للمطارات ستستفيد من تطبيق هذه السياسة، بحسب دراسة المركز حول تأثير السماوات المفتوحة على حركة الطيران.

وسياسة السماوات المفتوحة تعنى إزالة جميع القيود على رحلات شركات الطيران وعلى حقوق النقل الجوى لتلك الشركات داخل الدولة بما فى ذلك النقل الداخلى، أى إنه لا تحديد لخط السير أو لعدد شركات الطيران ولا لعدد الرحلات.

وأشارت عبلة عبداللطيف، مدير المركز المصرى للدراسات، خلال الندوة التى عقدها المركز تحت عنوان تحرير السماوات المصرية فرصة ضائعة أم هدر للموارد، إلى أن سياسة السماوات المفتوحة ستزيد من عدد الركاب، وفرص العمل المتاحة، ومعدل نمو حركة الطيران والسياحة فى الناتج المحلى، وتؤدى إلى تحديث وإدارة المطارات، مطالبة بعمل تقييم للوضع الحالى لشركة مصر للطيران.

وأوضح الحضور أن اتباع سياسة التحرير يؤدى إلى خفض التكلفة على الراكب، وهو ما حدث بالنسبة لأسعار التذاكر فى دولة الإمارات التى تعد أقل تكلفة، فضلا عن الزيادة التى حدثت فى أعداد السائحين فى دولة مثل المغرب أو الأردن.

من جانب آخر قال سامح الحفنى، رئيس سلطة الطيران المدنى، إن سياسة السموات المفتوحة مطبقة بالفعل فى مطارات المدن السياحية، مشيرا إلى أن تطبيق هذه السياسة فى مطار القاهرة على سبيل المثال سيؤدى إلى إضافة فرصة بديلة أخرى على المطار، مشددا على وجود 23 مطارا فى مصر، منها مطارات لا تحقق أى عائد مثل مطار طابا.

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن إعادة هيكلة مصر للطيران قريبا، بعدما استعانت بشركة أمريكية لعمل دراسات لإعادة الهيكلة.

ولفت الهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إلى أهمية وجود خطوط منتظمة وبأسعار مناسبة إلى مطار القاهرة، مشيرا إلى أن السياحة ذات الإنفاق العالى مثل سياحة المؤتمرات، والسياحة الثقافية، وسياحة الحوافز تتطلب خطوطا منتظمة محددة المواعيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك