أدان جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، تفجيرات الجمعة الماضية بشمال سيناء، مطالبًا بتقديم الجناة للعدالة في أقرب وقت؛ بغض النظر عن الانتماءات السياسية، وفقا لقوله.
ورفض خلال لقائه بفضائية «التحرير»، الخميس، الربط بين الحوادث الإرهابية التي تحدث في مصر، وبين سقوط نظام الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا على ضرورة إجراء تحقيقات منفصلة في كل حادث على حدة.
وعن موقف الاتحاد الأوروبي من جماعة الإخوان، أوضح أن الاتحاد لم يحظر أنشطة الجماعة؛ نظرًا لعدم وجود دلائل تثبت تورطهم في أي أعمال إرهابية، مضيفا: «لا يمكن الجزم بأن الجماعة منظمة إرهابية، وتقف خلف هذه التفجيرات؛ وهذا لا يعني ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في مكافحة الإرهاب».
وبرغم اعترافه بانتماء حركة «حماس» الفلسطينية لجماعة الإخوان، استنكر «موران» الربط بين أنشطة الحركتين رغم اتفاقهما تاريخيا؛ نظرًا لاختلاف ظروف الدولتين، في إشارة منه لمصر وفلسطين.