طالبت جمعية الشرطة والشعب المؤسسة حديثا، والتي يديرها المتحدث باسم نادي ضباط الشرطة السابق النقيب هشام صالح، الحكومة باتخاذ إجراءات جادة لتحقيق معدلات فعالة فى المجال الأمنى وخطط واضحة المعالم يمكن القياس عليها، ومحاكمة الإرهابيين فى الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة والشرطة أمام المحاكم العسكرية.
وقالت الجمعية، في أول بيان لها، بعد مؤتمر صحفي مطول لطرح حلول أمنية لما تشهده مصر من أحداث، إن تواجدهم ليس للتنديد والشجب، كما أن الأوضاع الأمنية التى تمر بها البلاد هي التحدى الحقيقي الذى تتابعه الجمعية.
وطالب البيان اللجنة العليا للتعديل التشريعى بالقيام بمهامها فى وقت مناسب مع عرض رؤيتها وطرحها للحوار المجتمعي على أمل تحقيق مفاهيم العدالة الانتقالية بعيدا عن الضغوط المطروحة وتفعيل دور دوائر، مطالبا الأحزاب والقيادات السياسية باتخاذ الإجراءات والتواجد الفاعل على الأرض وجذب الشباب للعمل.