أثار توجه عدد من النواب الناجحين من الجولة الأولى بالمرحلة الثانية من الانتخابات إلى مجلس النواب لاستخراج كارنيهات العضوية حالة من الجدل، الأمر الذى نفاه أمين مجلس النواب، مؤكدا أن الزيارة هدفها التعارف فقط، ورأى آخرون الأمر «مخالفة قانونية» بسبب عدم إعلان الكشوف النهائية المرسلة من اللجنة العليا للانتخابات.
كان مجلس النواب استقبل، الاثنين، وزير الإعلام السابق، أسامة هيكل، عضو مجلس النواب عن قائمة «في حب مصر» بقطاع القاهرة وشمال الدلتا، ورجل الأعمال محمود فريد خميس، الفائز في الجولة الأولى بالشرقية، وسالم سلامة داغر، الفائز بالانتخابات في سيناء، كما استقبل أمس، مقرر قائمة «في حب مصر»، سامح سيف اليزل، وعددا من النواب الآخرين.
وأكد الأمين العام لمجلس النواب، خالد الصدر، أن اللقاءات كانت تهدف لتعريف النواب بأنشطة المجلس، ولم تكن مختصة بإنهاء إجراءات تسجيل عضوياتهم، وهو ما يناقض تأكيدات اللواء سامح سيف اليزل، و4 نواب آخرين فائزين في المرحلة الثانية، أنهم أنهوا إجراءات تسجيل العضوية واستخرجوا الكارنيهات بالفعل.
ونفى الخبير البرلمانى، رامي محسن، وجود مخالفات في الأمر، موضحا لـ«الشروق»، أن فوز قائمة «في حب مصر»، أعلن بشكل رسمي في الجريدة الرسمية للدولة، لافتا إلى أن هناك نوعان من الطعون، الأول ضد إجراءات الفرز، ومدته 3 أيام فقط، لذلك فإن تسجيل اليزل غير قانوني لمدة 24 ساعة فقط، في حين استنفد «هيكل وخميس وداغر» المدة القانونية لطعون الإجراءات.
وتابع: «النوع الثانى من الطعون هو حق لأي مواطن يرفض أن يكون عضو ما نائبا في البرلمان من الأساس، والحالة الثانية أيضا لا تعطل استخراج كارنيهات العضوية، ولا تجبر النائب على الانتظار لحين الفصل فى أية عوائق قانونية».