أكد شريف إكرامي حارس مرمى الاهلي  أنه لا يحبذ الحديث عن مسألة الحارس الأول او الثاني للمنتخب الوطني ، وأنه لايحب هذه الالقاب ولا تهمه كثيرا ، وان عصام الحضرى هو الوحيد الذى يمكن ان يطلق عليه هذا اللقب فى الفترة التى لعب فيها باستمرار مع الفراعنة,  لكن هذا لا ينطبق عليه هو شخصيا او على احمد الشناوى حارس الزمالك الحالى والذى يلعب اساسيا مع المنتخب الوطني فى هذه المرحلة.

وأشار إكرامي إلى أنه يتقبل هذا الوضع حاليا ويحترم وجهة نظر الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر كما كان الشناوى او غيره متقبلا فكرة جلوسه على دكة الاحتياطى لفترة عندما كان يشارك كحارس اساسى في وقت سابق .

ونفى حارس الاهلى ان يكون  قد اتفق مع احمد ناجى مدرب حراس المنتخب ان يتم اتباع سياسة الدور فى حراسة مرمى المنتخب ، موضحا  ان الشناوى يلعب اساسيا حاليا لانها وجهة نظر احمد ناجى وجهاز المنتخب وهو امر يحترمه ويسعى بكل قوة لأن يستعيد مكانه فى حراسة المنتخب من خلال الاجتهاد فى الملعب ونيل ثقة الجهاز الفنى ، وكشف عن انه حتى الساعات الاخيرة قبل اى مباراة للمنتخب لايعرف من الحارس الذى سيبدأ اللقاء .

وشدد اكرامى على انه لا يمكن ان يتهرب من المنتخب ، وذلك تعليقا على ما ردده البعض انه تهرب من لقاء غانا بادعاء الإصابة ، وأوضح أنه كان مصاب بالفعل ولديه من التقارير الطبية ما يثبت ذلك ، واستبعد اكرامى وجود اى  تربص به مشيرا الى  أنه لا يهتم باى انتقادات غير موضوعية ابدا وكل تركيزه يكون فى التدريبات ليكون جاهز فى اى وقت للمشاركة سواء مع الاهلى او المنتخب ، وأضاف أنه سبق له الجلوس احتياطيا فى الاهلى من قبل وتقبل الامر  وقتها وتدرب  بكل قوة من اجل الحصول على فرصة للمشاركة .

وشدد اكرامى على انه يرفض اتباع  سياسة القطعة فى التعامل معه او مع اى لاعب فاذا اجاد فى لقاء تتم الاشادة به بشكل مبالغ فيه واذا اخطأ فى لقاء يتم اتهامه بالتقصير او عدم التركيز, و يفضل ان يكون التقييم موضوعى وفقا لفترة زمنية يمكن ان يتم التقييم فيها بشكل كبير ومنطقى ،و اوضح  انه راض عن ادائه مع الاهلى  بشكل كبير منذ فترة  لكن اى لاعب فى الملعب معرض للخطأ  خاصة أن الأخطاء جزء من كرة القدم لا يمكن ان تنتهي على الإطلاق .

واضاف ان الفريق كان يسير بشكل جيد منذ بداية الدورى ولمجرد الخسارة امام مصر المقاصة فى الاسبوع الرابع تعرض لهجوم شديد , واعترف اكرامي بانه اخطأ بالفعل فى تقديره للكرة التى جاء منها  هدف المقاصة  لكنها ليست نهاية العالم , وسوف يجيد مرة اخرى ويخطىء مرة اخرى ايضا ولابد ان يكون الحساب بمجمل ما يقدمه اللاعب خلال مشواره مع فريقه ، وأوضح ان اى لاعب لا يشعر بان له دور فى اى فريق لابد ان يتخذ قراره بالرحيل عنه .

وانتقل اكرامى  للحديث عن معسكر الفريق الحالى فى دبى مؤكدا على انه فرصة مهمة للجهاز الفنى بقيادة جوزيه بيسيرو للتعرف على اللاعبين عن قرب واكتشاف قدرات البعض منهم ممن لم تسمح لبيسيرو الظروف ان يتعرف عليهم بسبب توليه المهمة مع بداية الدورى ، ثم انه فرصة للاعبين انفسهم للاستشفاء والعودة بقوة استعدادا للفترة المقبلة من الدورى بعد استئناف المسابقة خاصة ان الفريق مقبل على تحديات كبيرة فى ظل السعى بقوة لاستعادة لقب الدورى ، وكذلك الاعداد بقوة لدورى ابطال افريقيا التى يسعى الفريق للفوز بها من اجل المشاركة فى كأس العالم للاندية .

وكشف اكرامى عن  انه يرتاح للعب مع مدافعى الاهلى سعد سمير ومحمد نجيب واحمد حجازى ورامى ربيعة خاصة انهم ايضا موجودين فى المنتخب وهو ما يخلق انسجاما بينهم طوال الفترة الماضية ، اما عن فكرة الإعلان الذى ظهر فيه مؤخرا فقد اكد ان عبارة ( انا جون ابن جون ) هو اقتراح الشركة ورأى انه فكرة متميزة فقام بتصويرها وانه يعلم ان هناك من هاجمه بسبب هذا الاعلان  لمجرد اهتزاز  شباكه امام المقاصة ، وعقب على ذلك بأنه لا يلتفت الى مثل هذه الانتقادات وانما للموضوعى منها وما يمكن ان يعود عليه بالنفع كحارس مرمى .