أعلن الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ترشحه رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية؛ وذلك فى المؤتمر الجماهيرى عقد مساء الجمعة بمدينة قويسنا في محافظة المنوفية بحضور عدد من أنصاره في المحافظة والمحافظات المجاورة.
وكان شفيق قد أدى صلاة الجمعة بمسجد قرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم بعد افتتاحه، الزيارة التى تأتى على اثر الدعوة التى وجهت له من المهندس أحمد كليلة أحد قادة فلول النظام السابق، كما تأتى ضمن جولاته الانتخابية التى بدأت مساء الإربعاء بالسيدة زينب بالقاهرة.
وأكد شفيق على أهميه الأمن والاستقرار الفترة القادمة، مشددا على أن مصر بها رجال اشداء يستطيعون ان يكملوا المسيرة بكل جد وبكل حب واخلاص.
ووصف شفيق الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بالمحارب والمقاتل وونظيره محمد أنور السادات بالقيادى الذكى بينما رفض وصف الرئيس السابق حسنى مبارك معللا ذلك بأن الرؤساء لا يوصفون الا بعد موتهم.
وأوضح شفيق أن مصر تحتاج إلى من يعيد ويحيى لدى أبنائها الروح والانتئماء الوطنى، والقوة الفاعلة التى تكمن داخل الشعب المصرى العظيم.
وشدد شفيق على أنه لا يستطيع احد منعه من دخول أى محافظة أو بلد باعتباره يمتلك "تاريخا طويلا مليئا بالانجازات"، ووجه حديثه مباشرة إلى من وصفهم بـ"المارقين" الذين حذروه من دخول المنوفية وبعض المحافظات الاخرى مثال بنى سويف والشرقيه والبحيرة وقنا "الرد في المرحلة القادمة عليهم سيكون قوى جدا وعنيف إذا عادوا مرة أخرى إلى مثل هذه الأمور الصغيرة وأنهم لا يعلمون الوجه الآخر لى".