قال زوج الناشطة شيماء الصباغ، إن "من قتل شيماء قتل قبلها ناس ولسّه هيقتل لو ماخادش جزاءه، شيماء أصبحت أيقونة للثورة شئنا أم أبينا، ورمز يجعلنا نتعايش ونتفق مش نختلف لوقف حنفيه الدم، ولحياة أولادنا اللي اتيتموا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وأضاف أسامة السحلي، والد الناشطة الراحلة، في تصريح مُصوّر، نشره على حساب زوجته الراحلة بموقع "يوتيوب" أمس الجمعة، "عيش حرية عدالة اجتماعية" هو الشعار الذي رددته في خر لحظاتها حاملة ورود لتأبين شهداء سقطوا لرفع نفس الشعار، مشيرًا "حق شيماء واضح وضوح الشمس في جريمة ارتكبت بحقها في وضح النهار، تحت عيون قوات الأمن وكاميرات وثقت الجريمة، لو حقها راح إحنا مش في دولة".
تابع قائلًا "البعض يحاول تقديم دليل براءة لجهاز أمني لخوفه على استقرار الوطن، وأخرون يحاولون إحراج النظام، في حين أنه علينا الاجماع في هذه الجريمة، وأن شيماء قُتلت غدر بيد مجرم، لو اختلفنا في ده فعليه العوض لا نستحق الحياة على أرض البلد".
ويقول مُعرّفَا زوجته، "شيماء الصباغ زوجتي وأم أبني بلال كانت تعمل كباحثة في مجال الفلوكلور توثق بأبحاثها التراث الشعبي المصري، وشاعرة لها ديوان شعري، وعملت بمجال مسرح العرائس".
وعن نشاطها الحزبي والسياسي أوضح أن "عملها السياسي التطوعي كان أساسه الانحياز للطبقات العاملة الفقيرة، الأمر الجدير بأن نقوم بدعمها ودعم الشباب العامل بشكل تطوعي دون أجر وليس قتلهم"