«هاآرتس» الإسرائيلية: المخابرات الأمريكية والموساد قتلا «عماد مغنية» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هاآرتس» الإسرائيلية: المخابرات الأمريكية والموساد قتلا «عماد مغنية»

عماد مغنية القيادي بحزب الله الذي اغتيل عام 2008
عماد مغنية القيادي بحزب الله الذي اغتيل عام 2008
لينة الشريف
نشر في: السبت 31 يناير 2015 - 12:27 م | آخر تحديث: السبت 31 يناير 2015 - 12:27 م

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تحقيقا مطولا نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اتهمت فيه المخابرات الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية «الموساد»، بالمشاركة في تنفيذ عملية اغتيال رئيس العمليات الدولية في تنظيم حزب الله «عماد مغنية» في 2008.

وذكر التحقيق أن الولايات المتحدة لم تعترف إطلاقًا بدورها في عملية الاغتيال، ولكن أكد مسئولون أمريكيون تحدثوا مع الصحيفة الإسرائيلية شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تدخل المخابرات الأمريكية.

وكان مغنية يسير في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق، بعد تناول العشاء في 12 فبراير 2008، عندما انفجرت قنبلة مزروعة في سيارة دفع رباعي. وقبل الانفجار كان راصدي المخابرات الأمريكية يراقبون تحركاته في دمشق، بينما يفجر عملاء الموساد القنبلة عن بعد من «تل أبيب»، وفقًا للتحقيق.

وقال مسئولون أمريكيون سابقون لـ «بوست»، إن المخابرات الأمريكية والموساد تعقبا مغنية في دمشق قبل عملية الاغتيال بأشهر، وعملا عن كثب لتحديد المكان المناسب لزرع القنبلة.

وقال المسئولون إن إسرائيل هي التي بدأت بالاتصال مع المخابرات الأمريكية لإجراء عملية مشتركة لقتل مغنية، ولم تشعر الولايات المتحدة بالقلق من رد حزب الله السلبي لأنه كان من المرجح أن يلقي التنظيم باللوم على إسرائيل.

وقال مسئول سابق إن إدارة الرئيس السابق جورج بوش وصفت عملية الاغتيال بأنها عملية وطنية للدفاع عن النفس، زاعمة أن مغنية كان يتآمر بنشاط ضد الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة استكشفت طرقًا لقتل مغنية لسنوات، وازدادت رغبتها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، ونُقش إحدى السيناريوهات في اجتماع سري في إسرائيل في أوائل 2002، ولكن لم يتم تنفيذه.

وفقًا للصحيفة، وافقت إدارة بوش في 2006 على إجراء سلسلة من العمليات ضد حزب الله، وقال مسئول أمريكي سابق خدم في بغداد، إنه «كان هناك رخصة مفتوحة لإيجاد والتخلص من مغنية وأي شخص تابع له».

وأكد مسئولو المخابرات الأمريكية للمشرعين أنه لن يكون هناك أي أضرار جانبية من عملية الاغتيال، وتم تجربة القنبلة أكثر من مرة لضمان عدم إصابة أي شخص آخر في الانفجار.

وفقًا للتحقيق، تتبعت المخابرات الأمريكية والموساد الروتين اليومي لهنية، واقترح مسئولون في الموساد أن سير هنية ليلًا بمفرده سيكون الفرصة الأفضل لتنفيذ عملية الاغتيال.

يذكر أن «جهاد» – نجل عماد مغنية – قضى نحبه يناير الحالي في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة تابعة لحزب الله في الجولان السوري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك