استبعدت قيادات حزبية وسياسية تأثير العملية الإرهابية التى وقعت فى شمال سيناء، مساء أمس الأول، على إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار لـ «الشروق»: الشعب يعلم أن هناك إرادة تدعم قوات الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب، وبالتالى سيشاركون فى العملية السياسية، ولا أعتقد أن تؤثر تلك الأحداث على إرادة الشعب الذى قرر مواجهة الإرهاب»، مشيرا إلى أن ما يحدث فى سيناء من عمليات ضد قوات الجيش والشرطة يؤكد أن محاربة الإرهاب هى الأولوية الكبرى للدولة فى الوقت الحالي، بشتى الطرق.
ويرى الدكتور أحمد دراج، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، القيادى بتحالف 30-25 أن تأجيل الانتخابات سيؤثر بالسلب على شكل الدولة، ويهز ثقتها أمام العالم، مشيرا إلى أن تأجيل الانتخابات لن يكون فى مصلحة البلد وسيفتح الباب أمام عمليات إرهابية جديدة.
وطالب الحكومة بتجديد العزم على حماية الانتخابات، مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية لن تكون أسوأ من الماضى، لافتا إلى أن «وضع العمود الثالث فى أركان النظام سيحبط عمليات جديدة» ــ فى إشارة إلى انتخابات البرلمان بعد الاستفتاء الشعبى على الدستور وانتخابات الرئاسة.
وزاد دراج: أعداء مصر فى الخارج إن وجدوا اكتمال أركان الدولة الثلاثة فهذا سيصيبهم بإحباط ويؤثر سلبا على تحركاتهم لتقويض وشل أجهزة الدولة.