أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى حوادث تفجيرات العريش.
وأكدت المنظمة، فى بيان أمس، أن التفجيرات ليس مستغربة من جماعة إرهابية تستحل دماء المصريين، وتستخدم العنف والإرهاب لمنع مصر من استكمال خارطة الطريق واجراء الانتخابات البرلمانية، وأشار إلى أن هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين خارجين على القانون، ليس لهم دين ولا وطن، وأنها لن تزيد المواطنين إلا كرها واحتقارا لهم، ونعت المنظمة شهداء هذا الحادث الأليم.
كما أعلنت المنظمة أنها تتضامن مع القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب وطالبت بتكاتف كافة قوى المجتمع والوقوف صفا واحدا.
وقال المتحدث باسم الأحزاب السياسية فى العريش حاتم البلك إن القوى السياسية بشمال سيناء عقدت اجتماعا صباح أمس لدراسة الموقف بعد الحادث الاليم، واصدرت بيانا جاء فيها أن القوى السياسية بسيناء تنعى شهداء الوطن من الجيش والشرطه والشعب، الذين قضوا نحبهم فى الحادث الإرهابى على ارض شمال سيناء، أعلنوا خلاله مساندتهم ووقوفهم صفا واحدا خلف قواتهم المسلحة والشرطة فى الحرب على الإرهاب فى سيناء، وأضاف البلك أن القوى السياسية علقت كافه فاعلياتها لحين استقرار الأوضاع.