افتتح اليوم وزير البحث العلمى، الدكتور شريف حماد، بالتعاون مع رئيس وفد الاتحاد الأوربي في مصر جيمس موران، حفل تكريم 26 باحثا مصريا حصلوا على منح برنامج البحوث والتنمية والابتكار – المرحلة الثانية، التابع لوزارة البحث العلمى والممول من الاتحاد الأوربي.
وبدأت الإحتفالية التى أقيمت اليوم بإحدى الفنادق الكبري، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني " انطلاق فعاليات مسابقة مختبر الشهرة 20 بكلمة وزير البحث العلمى، والذي دعا الحاضرين للوقوف دقيقة حداد على شهداء تفجيرات سيناء الأخيرة، وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وقال الوزير، أن الحفل يأتي في إطار جهود وزارة البحث العلمي للنهوض بمنظومة البحث العلمى والابتكار لتعزيز النكمو الاقتصادي والقدرة التنافسية الدولية لمصر، وتعزيز مشاركة الباحثين المصريين في برامج منح الاتحاد الأوربي، مضيفا أن برنامج البحوث والتنمية والابتكار يكرم 26 فائزا بمنح البرنامج فى مختلف القطاعات البحثية والتى تبلغ تكلفتها 8.8 مليون يورو يساهم الاتحاد الاوربى بقيمة 7.5 مليون يورو ،وتتحمل باقى المشروعات باقى التكلفة.
وردا على سؤال" الشروق" حول مدى الاستفادة من هذه المشروعات وتطبيقها على أرض الواقع أجاب الوزير" أن مدة المشروعات هى 24 شهرا ليتم الانتهاء منها، وتشمل كافة المجالات منها الطاقة والغذاء والصناعات المتقدمة، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في براءات الاختراع التى ستزيد من القدرة التنافسية في مصر، وتزود من دخلها القومى، لافتا إلى أن هذه المشروعات سيتم عرضها على مؤسسات الدولة بعد الانتهاء منها للبدء في تطبيقها
وأعرب السفير جيمس موران سفير الاتحاد الاوربى عن كامل أسفه عن حادث العريش والذى تسبب فى سقوط عشرات من الضحايا، قائلا "مصر شهدت نهاية أسبوع مأسوى أدمى قلوبنا ،ونقدم أحر التعازى لأسر ضحايا حادث العنف بالعريش ، داعما مصر فى جهودها للقضاء على العنف خاصة بعد مقتل أكثر من 30 شخص فى الايام القليلة الماضية.
وأضاف أن برنامج المنح المشترك بين مصر والاتحاد الأوربى يعطي الكثير من الدعم والأمل لكافة الباحثين والتى تساهم فى استكمال الابحاث الخاصة بهم ، ويساعد على تنمية
الروابط بين مصر والاتحاد الاوربى ،ويعكس حجم التعاون الكبير بينهما.
وأوضح السفير أن مصر تواجه تحديا كبيرا، وهى ضرورة تحسين العلاقة بين الباحثين والمبتكرين وقطاع الصناعة ، مشيرا إلى أن المنح تدعم الافكار الخاصة بالطاقة المتجددة والطاقة الشمسية ،وبالاضافة الى الزراعة لأهميتها على المجتمع وهناك مبادرات لدعم مجالات التعليم الرسمى وغير الرسمى والمعاهد البحثية والجامعات ،ونظام الوصلات الذكى واستخدام التكنولوجيا بأماكن بحثية متعددة.