بالصور.. «غريب»: ليلى مراد أجبرت على الاعتزال.. والكتاب يرد على الشائعات في حياة «الراحلة» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. «غريب»: ليلى مراد أجبرت على الاعتزال.. والكتاب يرد على الشائعات في حياة «الراحلة»

معرض الكتاب ندوة ليلى مراد<br/> تصوير روجيه انيس
معرض الكتاب ندوة ليلى مراد
تصوير روجيه انيس
محمود مصطفى
نشر في: الأحد 31 يناير 2016 - 10:27 م | آخر تحديث: الإثنين 1 فبراير 2016 - 12:04 ص
إسرائيل كانت تتمسح بليلى مراد وكانت تنسب لها أنها يهودية
  
أقيمت مساء الأحد، ندوة بعنوان «الوثائق الخاصة ليلى مراد»، الصادر عن دار الشروق بقاعة «ضيف الشرف» للكاتب أشرف غريب، بمعرض الكتاب فى دورته الـ 47، والمقام حاليا بأرض المعارض.

الندوة حضرها مؤلف الكتاب أشرف غريب، محمود قاسم، وأدارها الإعلامى تامر عقل، حيث تناولت الندوة شرح لأهم جوانب كتاب «الوثائق الخاصة ليلى مراد».

وفى البداية الكاتب أشرف غريب، وجه الشكر لمؤسسة «دار الشروق» لإصدارها لهذا الكتاب، قائلا: «شىء مهم أن تهتم دار نشر كبيرة بحجم دار الشروق بنشر هذا الكتاب».

وواصل «غريب»: «كانت لديه الرغبة الأكيدة فى نشر هذا الكتاب والخاص بالراحلة الفنانة ليلى مراد، لكي أرد على الشائعات الكثيرة والمعلومات المغلوطة عن حياة ليلى مراد، فأرى أن هذا الكتاب الذى يعتمد على وثائق حقيقية بمثابة أبلغ رد على تلك الأكاذيب التى طالت الفنانة الراحلة».
  

وأشار إلى أن من بين تلك الشائعات هى الشائعات الإسرائيلية تجاه ليلى مراد، والتي كانت تعد دائما ضربة قاسية عليها، فقد احتفلت إسرائيل يوم وفاة ليلى مراد، بوفاتها، وقالت الإذاعات الإسرائيلية: رحلت اليهودية ليلى مراد، حتى يعلنوا للجميع أنها تابعة لهم.

وتابع: «وهذا ليس صحيحا أن إسرائيل دائما ما تحاول أن تغتصب أى شىء، وتتمسح فيما ﻻ يخصها، ولكنها ليست يهودية، وقد أسلمت وهم لم يعترفوا بإسلامها لأن والدتها يهودية، لذلك كانوا دائما يطلقون عليها شائعات بأنها ذات أصول يهودية، ومن بين تلك الشائعات أنها تبرعت لإسرائيل بـ50 ألف جنيه مصري، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، فدائما إسرائيل كانت تتمسح فيها».
  

ولفت إلى أن الراحلة كانت شخصية شديدة الثراء والغموض، فلم تكن فحسب فنانة مشهورة تصدرت أفيشات السينما، بل إن جذورها اليهودية خلقت حالة من الغموض واللبس، وكذلك تحولها إلى الإسلام، وعلاقتها بقادة الثورة وإسرائيل، والرئيس الراحل محمد نجيب، حيث كانت دائما تحاول أن تستنجد باللواء محمد نجيب، حتى يحميها من إسرائيل، ويقال انها كانت قد غنت أغنية لمحمد نجيب باعتباره قائد الثورة، ولكن تم منعها من النشر».

وأوضح أنها «كانت دائما ما تشعر أن أيامها فى السينما محدودة، وذلك لما أطلق عليها من شائعات أنها مطربة سينما فقط، وﻻ تستطيع أن تقيم حفلات وتواجه الجمهور، فحاولت إقامة الكثير من الحفلات للحفاظ على مكانتها الغنائية، فعلى الرغم من منطقية الأسباب التى قيلت بشأن اعتزال ليلى مراد، لأسباب ترجع لفقدانها بعضا من جمالها ونضارتها، إلا أن الحقيقة أنها أُجبرت على الاعتزال لمسألة تتعلق باضطهاد مجلس قيادة الثورة لها، لتأييدها الرئيس الراحل محمد نجيب».
  

وأضاف أنه كان لم يبق لديها بعد الشائعات سوى ثروتها الغنائية وكانت دائما ما تقوم ببعض المحاوﻻت للحفاظ على مكانتها بالسينما، ولكن دائما ما كانت تفشل جميع محاوﻻتها للعودة إلى الأضواء.

وعن تحولها من الديانة اليهودية إلى الإسلام قال: إنها «تزوجت الفنان الراحل أنور وجدي، عام 1946، وهى يهودية، وقد تم زواجهما فى المحكمة الشرعية وقتها، أى أن تحولها إلى الإسلام جاء عقب زواجها بعام، حيث قامت بغناء أغنية مدح للسيدة زينب، وكذلك أوبريت لفلسطين ينتقد الانتهاكات الإسرائيلية».
  

وأكد أن «هناك تصريحا لأحد شيوخ الإخوان بأن ليلى مراد، قد أسلمت على يدى حسن البنا، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، وللأسف لم تنشر الصحف المصرية فى ذلك الوقت أي أخبار عن ذلك، حتى تظهر الحقيقة، فكانت هناك بعض الشخصيات التى انتفعت من وراء مسألة إسلامها وتحولها عن اليهودية».

وفى نهاية حديثه، قال: إن «ليلى مراد رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 77 عاما، وليس كما قيل إنها رحلت عن عمر 79».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك