«الطيب» لوفد ألماني: المسلمون لا يؤمنون بالصراع بين الحضارات وإنما يؤمنون بتكاملها وتعاونها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الطيب» لوفد ألماني: المسلمون لا يؤمنون بالصراع بين الحضارات وإنما يؤمنون بتكاملها وتعاونها

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
كتب: خالد موسي
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 2:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 2:32 م

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الغرب لا يزال في حاجة إلى التعرف على الحضارة الشرقية، كما أن الشرق في حاجة إلى التعرف على حضارة الغرب حتى لا تكون هناك عزلة بين الحضارتين، موضحًا أن المسلمين لا يؤمنون بصراع الحضارات، وإنما يؤمنون بتكاملها وتعاونها.

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من جامعة فرايبورج الألمانية من الأساتذة والطلاب يرافقه أساتذة وطلاب من قسم الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بكلية اللغات والترجمة، بمشيخة الأزهر أمس وذلك في إطار التبادل العلمي بين جامعة الأزهر وجامعة فرايبورج.

وقال الطيب لوفد الأساتذة والطلاب الألمان: "أنتم اليوم مع زملائكم من الأزهر نموذج حي على تلاقي الحضارات، ونحن ننتظر منكم الكثير مما يتم عمله في تلاقح الحضارتين الشرقية والغربية، واعلموا أنكم نواة حضارة جديدة يجتمع فيها الشرق والغرب، فأنتم صناع سلام دولي، ومن حقكم أن تفخروا على أقرانكم بدوركم في تأكيد التلاقي بين الشرق والغرب".

وأضاف الطيب " نعقد عليكم آمالا في أن تبينوا للغرب والغربيين سماحة الإسلام والمسلمين بموضوعية وإنصاف وهذا حق المسلمين عليكم"، مقترحا استضافة مجموعة من الطلاب والأساتذة الألمان المتخصصين في حقل العلوم الإسلامية والعربية لدراسة مكثفة في العربية والتراث حتى يتمكنوا من معرفة الثقافة الإسلامية الصحيحة من منبعها الأصيل الذي هو الأزهر الشريف.

وأعرب الوفد الألماني عن شكره للأزهر وشيخه موضحين أنه ساهم في إنجاح الاتفاقية التبادلية بين طلاب الأزهر والطلاب الألمان، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من تلك الزيارات التي تتم بين الجانبين بهدف التعرف على ثقافة البلدين.

وأشاد الوفد الألماني بما تقوم به جامعة الأزهر من تخصيص محاضرات للطلاب الألمان لدراسة التفسير ومقارنة الأديان وبرامج لتعلم اللغة العربية بهدف التواصل مع أقرانهم وغيرهم من الناطقين بالعربية.

وفي سياق متصل شارك الإمام الأكبر في نقاش دار بينه والأساتذة والطلاب، استمع فيه الطيب إلى طلباتهم ومقترحاتهم بشأن التكامل بين الأزهر وغيره من الجامعات الألمانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك