«العبادي»: القوات العراقية حررت جنوب وغرب تكريت وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العبادي»: القوات العراقية حررت جنوب وغرب تكريت وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة

رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي، الدكتور حيدر العبادي
بغداد - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 4:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 4:57 م

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، أن القوات العراقية المشتركة وصلت إلى مركز مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وحررت الجانبين الجنوبي والغربي من المدينة وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة.

وقال العباد- خلال استعراضه للتطورات والنتائج الميدانية في عملية تحرير محافظة صلاح الدين في بداية الجلسة الاعتيادية للحكومة العراقية في بغداد، اليوم الثلاثاء- إن عملية تحرير تكريت من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت.

وأشاد بشجاعة الطيارين العراقيين.. منوها عن عملية تحرير تكريت تتم بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران قوات التحالف الدولي المناهض لداعش.

وأكد أن تجربة "تحرير تكريت" الناجحة ستتكرر في بقية المناطق العراقية، لما حققته من نتائج ميدانية وعلى الصعيد الإنساني وحماية المدنيين إلى أقصى حد، إضافة إلى تقليل الخسائر في صفوف القوات الأمنية.

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أعلن مساء 25 مارس الجاري بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت بمشاركة التحالف الدولي المناهض لداعش. وكان العبادي قد ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء يوم أول مارس 2015م وأعلن بدء العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يا رسول الله".

وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبوعجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت، وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وطهرت الطرق من العبوات الناسفة، وأحكمت حصار مدينة تكريت، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع.

وتم تعليق تقدم القوات بمدينة تكريت من قبل القوات في 10 مارس، نظرا لكثافة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة خاصة بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية، مما دفع العبادي لطلب تدخل طيران التحالف لتقليل خسائر القوات العراقية ومنع تدمير البني التحتية والتعامل مع تحصينات داعش الدفاعية والأنفاق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك