أكدت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، تأييدها للتحالف الذي تقوده السعودية في عاصفة الحزم، وحمّلت المتمردين الحوثيين مسؤولية ما جرى ورأت وجوب ردعهم وحجزهم عن تماديهم.
وذكر بيان للهيئة، اليوم، أن "الهيئة العالمية للعلماء المسلمين وهي ترقب التمدد الحوثي المارق وما جرّه من ويلات على اليمن الشقيق لتنفيذه لأجندات خارجية لا تخفى على أحد وما آل إليه الأمر هناك من فساد ودمار وما كان من هذه الفرقة من رفض لنداءات الحوار والإصلاح وتنكر للمواثيق الدولية فإن علماء المسلمين في هذه الهيئة يحملونها مسؤولية ما جرى ويرون وجوب ردعها وحجزها عن تماديها".
وأكدت الهيئة، على تأييد التحالف الذي قادته المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم ضد هذا التمدد المارق، وتأكيد البيان الصادر عن رابطة العالم الإسلامي في هذا الشأن.
وقالت إن "هذه الحملة جاءت نصرة وتلبية لنداء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين بغى عليهم الحوثيون فدمروا مساجدهم وقتلوا رجالهم ويتموا أطفالهم وانتهكوا حرماتهم ونهبوا أموالهم وعاثوا في الأرض فسادا بعد إن انقطعت كل الآمال في عودة هؤلاء المارقين إلي رشدهم أو قبولهم بدعوات الحوار والإصلاح".
ودعا البيان قادة الأمة العربية والإسلامية، إلى تعزيز هذا التحالف والانضمام إليه لما فيه من نصرة المظلوم على الظالم والأخذ على يديه.
وأكدت كذب الشائعات التي تروجها إيران والحوثيون من استهداف طيران تحالف عاصفة الحزم للمدنيين، وذلك من أجل كسب تأييد المجتمع الدولي لهم وتشويه هذه العاصفة الحازمة.