واشنطن بوست: سجن مسلم صيني وزوجته بتهمة «اللحية والنقاب» جزء من حملة قمعية على التطرف الديني - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن بوست: سجن مسلم صيني وزوجته بتهمة «اللحية والنقاب» جزء من حملة قمعية على التطرف الديني

أرشيفية
أرشيفية
لينة الشريف
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 1:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 1:07 م

أصدرت السلطات الصينية حكما بالسجن على رجل مسلم 6 سنوات بسبب إطلاق لحيته، وعامين لزوجته لارتداء النقاب، فما وصفه البعض بأنها "جزء من الحملة القمعية الشديدة على التطرف الديني في إقليم شينجيانج".

وقال سيمون دينير، مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في الصين: "إن السلطات الصينية حكمت على رجل مسلم بالسجن 6 سنوات لرفضه حلق لحيته، وعلى زوجته بالسجن عامين لارتدائها النقاب، في ما وصفه بـ "جزء من الحملة القمعية الشديدة على التطرف الديني في إقليم شينجيانج".
ويوضح دينير أن الصين تلقي باللوم حول زيادة العنف في شينجيانج على "المسلمين المتعصبين والإرهابيين"، وتحاول الحكومة إجبار الناس على هجر الأشكال المحافظة للإسلام.

وتحت مبادرة بعنوان «Project Beauty» يمكن تغريم الرجال مطلقي اللحى والنساء المرتديات النقاب، بالإضافة إلى التعرض للمراقبة وإعادة التأهيل، لكن السجن 6 سنوات بسبب ما يقال أنه "افتعال المشكلات" سيمثل عقوبة شديدة على وجه الخصوص.

وأضاف دينير، أن المسلم البالغ من العمر 38 سنة، أطلق لحيته في 2010 ورفض إزالتها على الرغم من المطالب المتكررة من المسئوليين المحليين، ولكن ليس واضحًا إذا كان المسلم قد واجه التهم الأخرى، والتي تكون أقصى عقوبة لها 5 سنوات.

ولفت إلى أن الزوجة حكم عليها بالسجن عاملين لأنها كتبت اعترافا للسلطات المحلية، وقالت إن المحكمة منحتها "فرصة للولادة من جديد"، وتعهدت الزوجة بالتوبة عن أخطائها عند إطلاق سراحها.

وأوضح دينير: "إن التقرير الرئيسي للخبر صدر يوم الجمعة، واستشهد التقرير بلجنة الشؤون السياسية والقانونية لحكومة كاشجار كمصدر، ويوم الأحد نشرته المواقع الإلكترونية الصينية، ولكن تم حذفه فيما بعد من قبل جهات الرقابة.

وأكد أن أنه بعد خذف الخبر كتب المراسل المعني بالخبر يوم الإثنين اعتذارًا لتقديم "تقرير مزيف"، على الرغم من وجود شك كبير على الإنترنت حول ما إذا كان الإعتذار حقيقيًا أو تم تحت ضغط المسئوليين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك