انطلاق مؤتمر «المانحين 3» بالكويت لدعم الوضع الانسانى للشعب السوري - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق مؤتمر «المانحين 3» بالكويت لدعم الوضع الانسانى للشعب السوري

أرشيفية
أرشيفية
الكويت - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 10:00 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 10:00 ص

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين الثالث والذى تستضيفه الكويت للمرة الثالثة، تحت رعاية وحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

تأتى استضافة الكويت للمؤتمر استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين والنازحين جراء استمرار الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس.

وتشارك فى المؤتمر الذى افتتحه أمير الكويت وفود من 78 دولة من جميع أنحاء العالم إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية فى محاولة لتخفيف حدة المعاناة ورفعها عن كاهل الملايين من أبناء الشعب السوري.

ويلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد كلمة افتتاحية يعقبها كلمة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائبه للشؤون الإنسانية منسقة الاغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيرس ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هلين كلارك.

وتلقى الدول المانحة كلمات فى الجلسة الثانية للمؤتمر تعلن خلالها قيمة المبالغ التى تتعهد بمنحها لدعم الوضع الإنساني السوري.

ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك يجمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ويأمل المراقبون فى أن ينجح المؤتمر فى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم لتخفيف معاناة أكثر من 12 مليون سوري داخل سوريا وخارجها هم بأمس الحاجة للمساعدات الانسانية العاجلة نظرا إلى الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب استمرار الأزمة السورية.

وسبق للكويت أن استضافت المؤتمرين الأول والثاني للمانحين بمشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية وبلغت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير عام 2013 نحو 1.5 مليار دولار أمريكي منها 300 مليون دولار من الكويت.

وشهد مؤتمر المانحين الثاني في يناير عام 2014 حشدا دوليا بمشاركة 69 دولة ارتفع خلاله اجمالي التبرعات المقدمة في المؤتمر من قبل المشاركين إلى 2.4 مليار دولار منها 500 مليون من الكويت.

وتعكس استضافة دولة الكويت لمؤتمر المانحين الثالث الدور البارز الذي توليه بقيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد للقضايا الانسانية وإدراكا ناضجا لأهمية مناقشة الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الأزمات وضرورة معالجتها نظرا إلى ما تشكله من تهديد حقيقي لدول المنطقة والعالم على حد سواء.

ويأتي هذا المسعى الجديد في ظل افتقاد المنظمة الدولية الموارد الكافية لتمويل الحاجات المختلفة للشعب السوري الذي بات معظمه إما مشردا داخليا أو لاجئا بالدول المجاورة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنها ستوجه خلال هذا المؤتمر نداء لجمع نحو 8.4 مليار دولار منها 5.5 مليار للاجئين في دول الجوار و2.5 مليار للنازحين في الداخل كما ستطرح مقاربة جديدة لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.

كما أعلن برنامج الاغذية العالمي أن تكاليف عملياته الخاصة بالسوريين في الداخل ودول الجوار خلال الثلث الأول من عام 2015 ستتجاوز 214 مليون دولار أمريكي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك