أطلق الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلمانى مبادرة لإنشاء مؤسسة تحمل اسم الرئيس عدلي منصور للتنمية، تكريما لشخصية الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، وعلى غرار التقليد الدائم الذي يحدث في عدد من دول أوروبا ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بإنشاء مؤسسات تنموية كبرى تحمل اسماء الرؤساء السابقين، ويشرفوا عليها بعد انتهاء فترة رئاستهم.
وأعرب «المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»، الثلاثاء، عن أمنيته في تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفكرة إنشاء مؤسسة الرئيس عدلي منصور للتنمية، لتكون تقليدًا مصريا.
وقال إن مؤسسة الرئيس عدلي منصور للتنمية، يمكن أن تحتوي على مراكز بحثية ومكتبة كبرى، لتثري الحياة الفكرية في المجتمع، متابعًا: «نحن أصل التقاليد التي تكرم الرؤساء السابقين، وهذه الفكرة لن تكون مستوردة من الخارج.. فمصر من أوائل من كرم رؤساءها السابقين، ويعتبر استعادة للتقاليد المصرية».
واقترح «المسلماني» إنشاء مؤسسة أخرى باسم المشير محمد حسين طنطاوي، والذي حكم مصر بعد تخلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة، إبان ثورة 25 يناير، لتكرم أيضا المشير «طنطاوي»، وتكون منصة فكرية هي الأخرى.