قررت نيابة قليوب بإشراف المستشار وليد البيلي المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية، إيداع قاتل فران وإصابة شقيقه ومهاجمة جيرانه بسلاح أبيض "سكين" داخل مستشفى الأمراض النفسية للكشف عن قواه العقلية وتقديم تقرير عن حالته الصحية، كما أمرت النيابة بتصريح دفن جثة القتيل والاستماع إلى شهود الواقعة وطلب تحريات مباحث حول ظروف وملابسات الحادث.
وكشفت التحقيقات أن المتهم يعاني من اضطراب نفسي منذ سنوات لدرجة أنه كان يتجرد من ملابسه ويخرج للشارع عاريا تماما، حيث تم إيداعه مستشفى الصحة النفسيه بشبين الكوم ثلاث مرات، آخرهم قبل ارتكابه واقعة القتل بحوالي عشرة أيام.
وكان المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز قليوب قد تلقى بلاغا بنشوب مشاجرة أسفرت عن متوفي ومصاب بشارع جمال عبدالناصر بناحية منطى – دائرة المركز، وتم إخطار اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية فانتقل على الفور العقيد محمود هندي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة وتبين نشوبها بين طرف أول روماني عاطف خلف فران، جثة هامدة ومصاب بعدد 9 طعنات نافذة بالصدر والبطن والظهر، وطرف ثان عمرو إبراهيم عبدالعزيز بدون عمل، وشقيقه أحمد مصاب بـ 3 جروح طعنية غير نافذة بالكتف الأيمن والرقبة.
وبسؤال الثالث قرر أن شقيقه مريض نفسي ومصاب باضطرابات عصبية ونفسية وسبق دخوله مستشفى الصحة النفسيه بشبين الكوم ثلاث مرات، ويوم الواقعة انتابته حالة هياج ولدى محاولة تهدئته ومنعه من الخروج والسيطرة عليه استل سكين مطبخ وقام بطعني بها وفر هاربا، حيث تصادف دخول المدعوة ريموندا صبري "زوجة القتيل" فحاول التعدي عليها إلا أن زوجها قام بمنعه فما كان منه إلا أن تعدى عليه بالطعن بالسكين محدثا إصابته التي أودت بحياته، وتمكن الأهالي من السيطرة على المتهم وضبطه.