قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها دائمًا؛ نظرًا لتأثيرها على الوضع الإقليمي، ومن ثم على الأوضاع بمصر».
وأوضح «شكري» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أنه «بعد ثورة 25 يناير، كان هناك تركيز على الأوضاع الداخلية، ومحاولة ترتيب البيت من الداخل، وهو ما جعل اهتمامنا مركز على الشأن الداخلي، لكن هذا لم يمنع الأجهزة المعنية وعل رأسها وزارة الخارجية من متابعة تطورات هذه القضية».
وفيما يتعلق بالمبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلام بين الفلسطيينين والإسرائيليين، قال إنه «مع استعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي أصبح من الطبيعي أن يكون هناك تفاعل أكبر مع القضية الفلسطينية».
وأضاف أن «مصر تحترم تعهداتها، وتعمل دائمًا من أجل تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وحل الصراعات التي تشهدها»، متابعًا: «لرئيس مصر وقع وتأثير لدى الرأي العام الإسرائيلي، وهذا ما لمسناه بعد طرح هذه المبادرة، فرد الفعل الإسرائيلي كان متسق مع ذلك».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد طرح خلال افتتاحه عدد من المشروعات التنموية، خلال الفترة الماضية، مبادرة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.