الإعدام لقاتل الأطفال بكفر الزيات بعد انتشار شائعة التشكيل العصابي للاتجار في أعضاء الأطفال - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإعدام لقاتل الأطفال بكفر الزيات بعد انتشار شائعة التشكيل العصابي للاتجار في أعضاء الأطفال

الغربية -علاء شبل
نشر في: الخميس 31 يوليه 2014 - 1:21 م | آخر تحديث: الخميس 31 يوليه 2014 - 1:21 م

أصدرت محكمة جنايات طنطا اليوم الخميس، حكمها بإجماع الآراء بإحالة أوراق المتهم محمد الأزرق (23 سنة- عامل) المقيم بقرية كفر إخشا بمركز كفر الزيات لفضيلة المفتي لاتهامه بقتل طفلين ونزع مقلة عين أحدهما وترك العين الأخرى مكانها بعد فقئها .

تعود وقائع القضية التي هزت مركز كفر الزيات إلى خمس سنوات سابقة وبالتحديد في منتصف شهر أكتوبر 2009 بعد أن عثر الأهالي على جثتين لطفلين في التاسعة والعاشرة من عمريهما وسط المقابر مقتولين وقد مثل بجثتيهما ونزعت مقلة أحدهما وفقئت العين الأخرى، وسرت وقتها شائعة قوية عن وجود عصابة لخطف الأطفال وقتلهم وانتزاع أعضائهم البشرية لبيعها وهو ما أثار حالة من الرعب والفزع بين الأهالي وسجلت المدارس بعدها ولعدة أشهر أعلى نسبة غياب للتلاميذ خاصة في المرحلة الابتدائية حتى وقع المتهم في أيدي رجال البحث الجنائي بالغربية واعترف تفصيليا بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه.

كان مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغًا بمقتل طفلين بقرية كفر إخشا، التابعة لمركز كفر الزيات وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وبالاستقصاء أكد شهود عيان أن المتهم كان دائم الصحبة للأطفال وأنه شوهد يوم الحادث مع الطفلين المجني عليهما. وأفادت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم محمد الأزرق عامل في مصنع بمدينة 6 أكتوبر، وأنه اختفى تماما عن القرية ولم يعد لزيارة أسرته عقب اكتشاف الجريمة.

كما توصلت التحريات إلى أن المتهم شاذ واعتاد على إقامة علاقات صداقة مع أطفال صغار السن عن طريق تقديم الهدايا، واللعب والحلوى لهم وأنه كان قد شرع في قتل طفل منذ سنوات عندما رفض الطفل الاستجابة لنزواته الدنيئة وعايره الطفل وقتها بسوء منظره وأنه رث الثياب مما دفعه للتربص بالطفل وحاول قتله باستخدام سكين إلا أن العناية الإلهية تدخلت لإنقاذ الطفل من بين براثنه وانتهت المشكلة بجلسة صلح بين العائلتين وقتها حرصا على مستقبل المتهم والعلاقة بين العائلتين بالقرية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعتين، وقال إنه يشعر بمتعة غريبة في اصطحاب الأطفال واللعب معهم رغم أن ذلك جعل أهل القرية يعايرونه بصفة دائمة (بأنه بتاع عيال) وأن الأطفال يتجاوبون معه ويحبونه وفي يوم الواقعة تمكن من استدراج الطفلين للمقابر وعندما حاول الاعتداء على أحدهما تصديا له وقذفاه بالحجارة مما أوغر صدره وقرر التخلص منهما حتى لا يفضحا أمره وبالفعل تمكن من السيطرة عليهما وقتلهما ثم فقأ حسب اعترافه عين أحدهما وإخراجها بيده وفعل بعينه الثانية نفس الشيء إلا أنه عجز عن نزعها من مكانها ثم ألقى بالعين بأحد المصارف بعد أن ترك الطفلين غارقين في دمائهما. تم تحرير محضر باعترافات المتهم وأحيل للنيابة التي قررت إحالته محبوسا لمحكمة جنايات طنطا التي أصدرت قرارها المتقدم.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك