عاودت خدمات الاتصالات والإنترنت أعمالها في محافظة شمال سيناء، الخميس، بعد قطعها عن كافة مدن المحافظة، تزامنًا مع عمليات أمنية دشنتها القوات المسلحة لملاحقة العناصر المتورطة في شن عمليات إرهابية.
وعلى غرار الوضع المعتاد، خرجت دبابات ومدرعات الجيش الثاني الميداني، من ثكناتها الرئيسية بمدن المحافظة، تجاه مناطق محيط بالشيخ زويد ورفح وشرق العريش، وبدأت عمليات تمشيط ومداهمات.
وتم خلال العمليات، وفقًا للمعلومات الأولية، توقيف عشرات الأشخاص المشتبه بهم ويجرى فحصهم لدى جهات أمنية لبيان مدى ضلوعهم في عمليات إرهابية. فيما تحدثت مصادر أمنية عن مقتل عددٍ من العناصر المسلحة، إلا أنه لم تتكشف بعد مواقع الاستهداف حيث لا تزال الحملات قائمة.
وعند معبر رفح استمرت حالة التأهب الأمنية، كما تواصلت تحركات دوريات مراقبة الحدود على الطريق المحاذي للسلك الشائك، وسمعت أصوات أعيرة نارية تحذيرية تنطلق من مواقع ارتكاز الأمن.
إلى ذلك، استمرت حالة التأهب الأمني لدى جميع مقرات الأمن ونقاط تمركزه على الطريق الدولي وتخضع جميع السيارات المارة لعمليات تفتيش واطلاع على هويات المواطنين، بينما تنشر مديرية أمن شمال سيناء مدرعاتها في شوارع العريش للحفاظ على الأمن العام.